8 أرواح بريئة أزهقت في لحظات السكينة والخشوع… حولت جماعة إرهابية مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حمص إلى مسرح دموي، حيث سقط ثمانية مصلين شهداء وأصيب عشرون آخرون في انفجار مدوي هز أركان دار العبادة أثناء أداء صلاة الجمعة.
المأساة التي ضربت حي وادي الذهب بقوة مدمرة، استهدفت منطقة تضم أغلبية علوية بحسب وكالتي رويترز وفرانس برس، فيما أكد شهود العيان أن الانفجار وقع في اللحظات المقدسة للفريضة الأسبوعية.
قد يعجبك أيضا :
أصابع الاتهام تشير إلى “سرايا أنصار السنة” كجهة مسؤولة عن المجزرة، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بياناً منسوباً لهذه الجماعة تتبنى فيه العملية الإرهابية، رغم عدم تمكن بي بي سي من التحقق من صحة البيان.
الحكومة السورية لم تتردد في وصف الحادث بـ“الإرهابي” عبر وزارة الداخلية، بينما أطلق مستشار الرئيس للشؤون الإعلامية أحمد موفق زيدان تحذيراً صارماً لمن وصفهم بـ”تحالف المتضررين من الاستقرار”، مؤكداً انتهاء عهد الفوضى والاستثمار فيها.
قد يعجبك أيضا :
الهجوم الذي استهدف قلب المجتمع الديني في حمص، يطرح تساؤلات جدية حول محاولات زعزعة الاستقرار المتحقق في المنطقة، ويؤكد استمرار التحدي الأمني الذي تواجهه السلطات السورية في حماية أماكن العبادة والمدنيين الأبرياء.

