كشف الباحث الإماراتي خميس عبيد آل علي النقاب عن حجم الدور الإماراتي الحقيقي في اليمن، مؤكداً أن أبوظبي لم تكتف بالمشاركة الشكلية ضمن التحالف العربي، بل قادت عملية تحرير واسعة شملت كامل المناطق الجنوبية ووصلت إلى مشارف الحديدة، قبل أن توقفها اتفاقية ستوكهولم في اللحظة الحاسمة.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة عدن الغد، أشار آل علي إلى أن مساهمة دولة الإمارات منذ انطلاق عاصفة الحزم كانت محورية على مستويات البر والبحر والجو، مما رسخ المعادلة الميدانية الراهنة في الأراضي اليمنية.
قد يعجبك أيضا :
وأوضح الباحث الإماراتي أن القوات الإماراتية والحليفة نجحت في تحرير مختلف المناطق الجنوبية خلال عمليات واسعة النطاق، كانت على وشك تحرير مدينة الحديدة تماماً لولا توقيع الرئيس عبدربه منصور هادي على اتفاق ستوكهولم الذي أدى لوقف التقدم العسكري في ذلك التوقيت.
استثمارات ضخمة في إعادة الإعمار
قد يعجبك أيضا :
لم يقتصر التدخل الإماراتي على الناحية العسكرية، إذ ضخت أبوظبي مبالغ ضخمة في مشاريع إعادة الإعمار التي شملت:
- بناء وتجهيز المستشفيات
- إصلاح شبكات الطرق
- إنشاء المؤسسات التعليمية
- تأهيل المطارات والبنية التحتية
واستمرت هذه الجهود الإنمائية حتى بعد الإعلان الرسمي عن الانسحاب العسكري الإماراتي من الأراضي اليمنية.
قد يعجبك أيضا :
ودعا آل علي إلى ضرورة الإنصاف في تقييم المواقف الإماراتية، ونبذ خطاب الجحود والإنكار تجاه ما وصفه بالدور المحوري الذي نهضت به الإمارات لدعم اليمن وشعبه خلال إحدى أعقد المراحل في التاريخ اليمني الحديث.
وأكد أن ما قدمته دولة الإمارات يشكل نموذجاً واضحاً للأدوار الداعمة للاستقرار والتنمية في المنطقة.

