في تصريح مدوٍ وصف فيه منكري الدور السعودي بأنهم “جاحدون للمعروف والتاريخ”، كشف أحمد عطية، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الأسبق، عن حقيقة العلاقات العميقة التي ربطت المملكة العربية السعودية باليمن خلال أحلك الفترات التاريخية.
وأكد عطية أن الرياض لم تقف موقف المتفرج أمام معاناة الجار اليمني، بل جسّدت مواقفها عبر المبادرات الإنسانية والاستجابة الدائمة لاحتياجات شعب بأكمله يواجه تحديات وجودية.
قد يعجبك أيضا :
وشدد المسؤول اليمني السابق على أن ما قدمته المملكة “يُلمس على الأرض، وليس مجرد شعارات”، مشيراً إلى أن السعودية احتضنت أبناء اليمن في أراضيها ووقفت معهم في مواجهة الجوع والأزمات المتلاحقة.
وأوضح عطية أن الرباط بين البلدين تجاوز حدود الجوار العابر ليصل إلى مستوى الأخوة والدعم الدائم، معتبراً أن هذا الموقف التاريخي يستحق التقدير والاعتراف من كل منصف.
قد يعجبك أيضا :
جاءت هذه التصريحات في إطار حديث عطية حول عمق الصلات اليمنية السعودية والدور المحوري الذي أدته الرياض في دعم استقرار اليمن عبر مختلف المراحل التاريخية.

