سبع مباريات فقط كانت كافية لأحمد عبد الرؤوف ليضع مستقبل الزمالك بأكمله على المحك. في خطوة قد تعيد تشكيل ملامح النادي الأبيض، يعكف المدير الفني حالياً على إنجاز تقريره الشامل الذي طالبت به إدارة قطاع الكرة، والذي سيكون بمثابة خريطة طريق لمرحلة حاسمة في تاريخ العملاق المصري.
كشف مصدر مطلع داخل أسوار النادي الأبيض أن قيادات قطاع الكرة أسندت لعبد الرؤوف مهمة وضع دراسة تفصيلية تشمل تشخيصاً دقيقاً لحالة المنظومة الفنية، مع رصد كامل للجوانب الإيجابية التي برزت على صعيدي الأداء الجماعي والفردي، بالإضافة لتحديد أوجه القصور والمتطلبات الضرورية للحفاظ على القدرة التنافسية عبر جميع الجبهات.
قد يعجبك أيضا :
وبحسب ذات المصدر، فإن الطاقم التدريبي نال حرية كاملة لصياغة هذه الوثيقة دون تدخلات خارجية، على أن يجري تسليمها فور اختتام منافسات كأس عاصمة مصر، تمهيداً لانعقاد لقاء مصيري مع المسؤولين لبحث كافة الاستحقاقات المرتبطة بالفريق.
تأتي هذه الخطوة في ظل تولي عبد الرؤوف زمام الأمور الفنية خلال مرحلة بالغة الصعوبة، حيث تنقل بالفريق عبر سبع محطات حاسمة شملت لقاء وحيداً بالدوري الممتاز ضد طلائع الجيش، ومواجهتي كأس السوبر، ولقاءين بالكونفدرالية الإفريقية، علاوة على مشاركتين بكأس عاصمة مصر.
قد يعجبك أيضا :
ومن المنتظر أن تلعب هذه الوثيقة دوراً محورياً في تحديد اتجاهات المستقبل داخل قلعة عبد اللطيف أبو رجيلة، سواء على المستويين الفني والإداري، وسط حرص الإدارة على ضمان الثبات والوصول لأمثل النتائج الممكنة.