ثلاث دقائق فاصلة بين الحياة والموت – هكذا انتهت حياة رئيس الأركان العامة الليبية محمد علي الحداد و7 مرافقيه، بعدما اختفت طائرتهم من شاشات الرادار في تمام الساعة 20:36، عقب إبلاغها مركز المراقبة الجوية بحالة طوارئ كهربائية عند 20:33.
كشفت الرئاسة التركية تفاصيل مأساوية للحظات الأخيرة، حيث أقلعت الطائرة الخاصة من مطار أسنبوغا عند 20:17، حاملة الحداد و4 مرافقين وثلاثة أفراد طاقم، في رحلة عودة من زيارة رسمية لأنقرة.
قد يعجبك أيضا :
وفي منعطف درامي، أعلن برهان الدين دوران، رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، عبر منصة “إن سوسيال” أن الطائرة طلبت هبوطاً اضطرارياً بسبب عطل كهربائي مفاجئ. استجاب مركز مراقبة الحركة الجوية فوراً بإعادة توجيهها لمطار أسنبوغا واتخاذ التدابير اللازمة.
لكن القدر كان أسرع من الإجراءات – بدأت الطائرة هبوطها الاضطراري ثم اختفت نهائياً من الرادار، وانقطع التواصل معها منذ تلك اللحظة المشؤومة.
قد يعجبك أيضا :
عثر وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا على حطام الطائرة على بعد كيلومترين من قرية “كسيك كاواك” بقضاء هايمانا قرب أنقرة، بينما أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة وفاة جميع الركاب.
فتحت النيابة العامة بأنقرة تحقيقاً رسمياً في الحادثة بناءً على إعلان وزير العدل التركي يلماز تونج، فيما تواجه ليبيا صدمة فقدان أحد أبرز قادتها العسكريين في ظروف مأساوية.