70% من انتصارات المنتخبات العربية تحققت بقيادة مدربين محليين – وهذه الإحصائية المذهلة دفعت النجم الإعلامي عماد السالمي لإطلاق قنبلة إعلامية مدوية عبر برنامج “أكشن مع وليد”، مطالباً بإسناد قيادة الأخضر للمدرب الوطني صالح المحمدي وإنهاء عهد الفرنسي هيرفي رينارد فوراً.
لحظة تلفزيونية مشحونة شهدتها أستوديوهات البرنامج عندما واجه السالمي سؤالاً حول جدوى الاستعانة بمدربين أجانب مثل كونسيساو أو جيسوس، ليصعق المشاهدين بإجابة لم يتوقعها أحد: “المحمدي يملك 15 عاماً من الخبرة ما يجعله المرشح الأفضل”، مؤكداً أن الأمر وإن لم يكن سهلاً، إلا أن الكفاءات الوطنية تستحق الفرصة.
قد يعجبك أيضا :
موجة انتقادات عاتية تجتاح أداء رينارد مؤخراً، فيما تتصاعد الأصوات المنادية بثورة حقيقية في منهجية اختيار المدربين. التجارب الدولية المماثلة تشهد لصالح الرهان على الكوادر المحلية، الأمر الذي قسم الخبراء بين مؤيد متحمس لرؤية السالمي ومتحفظ يخشى المغامرة، رغم السجل المتميز للمحمدي عبر مسيرته التدريبية.
الشارع الرياضي يغلي بنقاشات محتدمة تمتد من المجالس التقليدية وصولاً للمقاهي الشعبية، حيث تلح الجماهير على اتحاد الكرة لاتخاذ موقف حاسم. المعضلة الكبرى: هل سيغامر الاتحاد بمنح الثقة للمواهب المحلية في رهان تاريخي، أم سيفضل البقاء في دائرة الأمان المؤقت؟
قد يعجبك أيضا :
فريق يرى في التبديل مجازفة محفوفة بالمخاطر، بينما يعتبره آخرون نافذة الخلاص الوحيدة لتحرير إمكانات الأخضر الحقيقية. السؤال الملح: “هل سيجرؤ الاتحاد على المراهنة على الكوادر المحلية، وكيف ستؤثر هذه الخطوة على مستقبل الكرة السعودية؟” الإجابة قد تحدد مصير كرة القدم السعودية للسنوات القادمة.