
في 22 يونيو من عام 2017، شهدت مفاوضات صيفية خارجية تأسيس رحلة محمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي، حيث وقّع الفرعون عقدًا يمتد لخمس سنوات قادمًا من روما الإيطالي بصفقة بلغت قيمتها 42 مليون يورو. هذه الخطوة كانت بداية لمسيرة تاريخية تكتبها الأقدام في عالم كرة القدم.
تغييرات إستراتيجية في التشكيلة
لم يكن صلاح الخيار الأول في خطة المدرب الألماني يورجن كلوب، الذي كان يسعى لضم جوليان براندت من فولفسبورج. لكن الصفقة لم تمر، فدخل مايكل إدواردز المدير الرياضي في مهمته لإقناع المدرب بأن صلاح هو البديل الأمثل. هذه التغييرات الإستراتيجية أثّرت بشكل كبير على تشكيلة الفريق.
بداية مثيرة ومُضيئة
في المباراة الرسمية الأولى لصلاح مع ليفربول، أمام واتفورد في الدوري الإنجليزي، أظهر قدراته الفنية بتسجيله هدفًا وحصوله على ركلة جزاء. هذه الأداء لم يُثبت فحسب نجاح الصفقة، بل مثل بداية رحلة كسر الأرقام القياسية. في أول موسم له، سجّل 44 هدفًا، الأمر الذي جعله من أبرز اللاعبين في التاريخ الحديث للنادي.
تأثيرات واسعة ومُتجددة
لا تقتصر مسيرة صلاح على الأهداف والألقاب فقط، بل تتوسع في تأثيره على جدران النادي الإنجليزي، حيث أصبح مثالًا للتفوق والتميز. أثره الفني والتحطيم المستمر للأرقام جعله أسطورة حية، وساهم في حصول ليفربول على تسعة ألقاب كبرى، من أبرزها دوري أبطال أوروبا (2018–2019) والدوري الإنجليزي (2019–2020 و2024–2025).
التحديات والإنجازات
رغم التحديات التي واجهها، قاد صلاح الفريق إلى انتصارات مُذهلة، وترك بصمة لا تُنسى. هذا التفوق في الأداء لم يقتصر على الألقاب المحلية، بل وسّع من تأثيره في الأحداث الأوروبية.
كلمات مفتاحية
مودري سالا، ليفربول، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي، الانتقالات الصيفية، الرقاب القياسية
[META_DESCRIPTION_START]
في 22 يونيو 2017، انضم محمد صلاح إلى ليفربول في مفاوضات صيفية، ليكتب تاريخًا جديدًا مع الريدز ويساهم في تسعة ألقاب، من أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي.