شهد طريق الصحراء الغربية، وهو مسار حيوي يربط بين مدن الصعيد والدلتا، حادثًا مروعًا حيث انقلبت سيارة ميكروباص تضم 14 من مراقبي الامتحانات. كانت السيارات في مهمة رسمية تتعلق بإجراءات امتحانات الثانوية العامة، مما زاد من خطورة الحادث. الواقعة أثارت استياء الرأي العام وطرح تساؤلات حول معايير السلامة على الطرق الريفية.
تفاصيل الحادث ومروره المفاجئ
في تمام الساعة 3:45 من ظهر يوم الجمعة، انتقلت الشاحنة من مسارها الطبيعي لتسير على طول طريق الصحراء الغربية. كانت الرياح القوية والطين المبلل على الطريق من العوامل التي ساعدت في فقدان السيطرة على المركبة. تطلّب الحادث تدخلًا فوريًا من الجهات المعنية لنقل المصابين إلى المستشفيات.
مراقبي الامتحانات ومسؤولياتهم
المسافرون كانوا من مراقبي الامتحانات في محافظة أسيوط، وكانوا في طريقهم إلى مركز الفتح لتفعيل إجراءات التصحيح. هذه المجموعة مسؤولة عن ضمان نزاهة الامتحانات، مما جعل الحادث يثير قلقًا إضافيًا حول الجاهزية لاستمرار العمليات التعليمية. المراقبون تابعوا مهامهم رغم الصدمة، مما يعكس استعدادهم لخدمة المجتمع.
تأثير الحادث على المصلحة العامة
الحادث كشف عن ضعف البنية التحتية على طول الطريق، خاصة في الأوقات التي تتغير فيها الظروف الجوية. خصصت الجهات المختصة جهودًا لتحسين الإضاءة وتركيب لوحات تحذيرية. هذا الحدث يعكس ضرورة توعية المواطنين بمخاطر القيادة في ظروف غير مستقرة.