“4 أسباب تمنعك من تكوين صداقات جديدة.. لماذا نشعر بالوحدة رغم الاتصال الرقمي” [KEYWORDS_SECTION_START] أسباب عدم تكوين صداقات جديدة, الوحدة في العصر الرقمي, الصداقة والاتصال الرقمي

“4 أسباب تمنعك من تكوين صداقات جديدة.. لماذا نشعر بالوحدة رغم الاتصال الرقمي”  
[KEYWORDS_SECTION_START]  
أسباب عدم تكوين صداقات جديدة, الوحدة في العصر الرقمي, الصداقة والاتصال الرقمي

رغم تطور التكنولوجيا الذي مكّن التواصل مع أي شخص في ثوانٍ، تزداد مشاعر الوحدة بشكل مقلق. جائحة كورونا أثرت بشكل عميق على العلاقات الإنسانية، حيث تقلصت دوائر الصداقات والمقربين. أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يشعرون بالعزلة يواجهون تحديات صحية نفسية. ومع ذلك، لا تزال وسائل الاتصال الرقمية تُعتبر سلاحًا ذا حدين.

التناقض بين الاتصال والانعزال

الرقميّة تجلب الناس معًا، لكنها تبعد بينهم. الآية القرآنية الكريمة: “وَلَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَعْلَمُونَ” (سورة البقرة، الآية 258) تذكرنا بضرورة التوازن. الحديث النبوي الشريف: “الناس رعايا، وعليهم مسؤولية” (رواه البخاري) يؤكد على عمق العلاقات. هذه المقولات تشير إلى أن التكنولوجيا لا تحل مشكلة الإنسانية.

تأثيرات الجائحة على الروابط الاجتماعية

العزلة الجسدية أدى إلى تراجع الروابط العاطفية. الأشخاص الذين عانوا من الفصل المفروض يشعرون بفقدان التواصل الحقيقي. حتى مع وجود وسائل الاتصال، تبقى فجوة لا يمكن ملئها. تقرير لوكالة يشير إلى أن 70% من الأفراد يشعرون بالوحدة رغم الاتصال المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقات الحديثة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *