في واحدة من أسوأ ليالي التاريخ الأحمر، برز اسم واحد فقط وسط ركام الهزيمة المدوية – محمد سيحا، الحارس البديل الذي حول خروج الأهلي المذل من كأس مصر إلى قصة بطولة فردية استحقت إشادة الجماهير رغم المرارة.
سقط العملاق المصري أمام المصرية للاتصالات بنتيجة مؤلمة (2-1) في دور الـ32، لكن أداء سيحا الاستثناري منع كارثة أكبر كانت ستحدث لولا تصدياته البطولية لعدة انفرادات خطيرة، خاصة من المحترف النيجيري أوكي الذي كاد يهز الشباك مرات إضافية.
قد يعجبك أيضا :
وبينما غرق معظم لاعبي الفريق في أداء سلبي مخيب للآمال، وجدت الجماهير الغاضبة نفسها تصفق لحارس عمره 24 عاماً فقط نجح في إبقاء رأس النادي مرفوعاً وسط العاصفة، رغم استقباله هدفين لم يكونا نتيجة أخطاء منه بل من توقيع مصطفى فوزي.
استغل فريق المصرية للاتصالات غيابات الأهلي الجماعية – خاصة الحارسين الأساسيين محمد الشناوي ومصطفى شوبير المتواجدين مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا – وحقق انتصاراً تاريخياً قلب به تأخره بهدف إلى فوز مستحق أهله لدور الـ16.
قد يعجبك أيضا :
- الإحصائية المؤثرة: وصل رصيد سيحا إلى 5 أهداف مستقبلة في 4 مباريات مع شباك نظيفة واحدة
- الأداء البطولي: تصديات حاسمة لانفرادات وتسديدات مفاجئة منعت نتيجة أكثر إيلاماً
- رد فعل الجماهير: إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للحارس الوحيد الذي رفع رأس الأهلي

