انتهت مواجهة منتخب مصر ونظيره الأنجولي بالتعادل دون أهداف، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم الإثنين على ملعب «أدرار» بمدينة أغادير المغربية، ضمن الجولة الختامية من دور المجموعات للنسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة بالمغرب.
وشهد اللقاء إهدار المنتخب الوطني أخطر فرصه، بعد ركلة ركنية نُفذت من الجهة اليمنى، حيث أرسل محمود صابر تمريرة أعقبها عرضية قابلها حسام عبد المجيد بضربة رأس من داخل منطقة الجزاء، عقب تمريرة مقصية مميزة من مصطفى محمد، إلا أن الكرة مرت أعلى العارضة بقليل.
وهدد منتخب أنجولا مرمى مصر بأكثر من فرصة، أبرزها تسديدة قوية من أجوستينيو مابولولو تصدى لها مصطفى شوبير بثبات، ثم هجمة أخرى بعد تمريرات متقنة بين مابولولو وشيكوبانزا، انتهت بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى المنتخب المصري.
ومع انطلاق الشوط الثاني، أجرى حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر عدة تغييرات دفعة واحدة، بإشراك أحمد سيد زيزو ومصطفى فتحي وياسر إبراهيم، بدلًا من محمود صابر ومصطفى محمد ومحمد إسماعيل، في محاولة لتنشيط الأداء الهجومي.
واصل المنتخب الأنجولي محاولاته، وسدد فريدي باليندي كرة قوية تصدى لها مصطفى شوبير، قبل أن ينفذ اللاعب نفسه ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم وتحولت إلى ركلة مرمى.
من جانبه، حاول المنتخب الوطني فك التكتل الدفاعي لأنجولا، حيث سدد أحمد سيد زيزو كرة قوية أبعدها حارس مرمى أنجولا إلى ركنية. كما تعرض مهند لاشين لإصابة عضلية اضطرته لمغادرة الملعب، ليشارك بدلًا منه محمد شحاتة.
وقبل نهاية اللقاء، سدد لاعب أنجولا مبالا نزولا كرة قوية ارتطمت بالشباك الخارجية لمرمى مصر، فيما أجرى حسام حسن آخر تعديلاته بدخول حمدي فتحي بدلًا من صلاح محسن. و
لم تمضِ سوى لحظات على مشاركته حتى أطلق حمدي فتحي تسديدة قوية مرت أعلى القائم الأيسر بقليل.
وبهذه النتيجة، واصل منتخب مصر تصدر مجموعته وتأهل رسميًا إلى الدور التالي، بينما اكتفى منتخب أنجولا بمركز متأخر في ترتيب المجموعة.
