فجوة صادمة بلغت 2.59 جنيه للدولار الواحد ضربت السوق المصرفي المصري اليوم الاثنين، حيث سجل بنك مصر أعلى سعر للعملة الأمريكية عند 50.36 جنيه للبيع، بينما استقر السعر المرجعي للبنك المركزي عند 47.77 جنيه فقط.
هذا الاختلاف الدراماتيكي يعني أن شراء ألف دولار أمريكي قد يكلف المواطن المصري 2590 جنيهاً إضافية فقط بناءً على اختيار البنك، مما أثار موجة من الحيرة والبحث المحموم عن أفضل الأسعار.
قد يعجبك أيضا :
توزيع الأسعار المتباين عبر القطاع المصرفي:
- البنك المركزي المصري: 47.77 جنيه للبيع مقابل 47.64 للشراء (السعر المرجعي)
- بنك مصر: 50.36 جنيه للبيع مقابل 50.26 للشراء (الأعلى في السوق)
- البنك الأهلي المصري: 47.77 جنيه للبيع مقابل 47.67 للشراء
- البنك التجاري الدولي: 47.77 جنيه للبيع مقابل 47.67 للشراء
- مصرف أبو ظبي الإسلامي: 47.83 جنيه للبيع مقابل 47.73 للشراء
رغم الحديث عن الاستقرار النسبي، إلا أن هذه الفروقات الجوهرية تكشف عن واقع معقد يواجه ملايين المصريين الذين يتابعون هذه الأرقام بقلق يومي، خاصة مع تأثيرها المباشر على أسعار السلع المستوردة وتكلفة المعيشة.
قد يعجبك أيضا :
تشير البيانات الرسمية إلى أن معظم البنوك الحكومية والخاصة تبنت سياسة الالتزام بالسعر المرجعي، بينما برز بنك مصر كاستثناء واضح بفارق يتجاوز 5.4% عن المتوسط العام، مما يعكس ديناميكيات معقدة في آليات العرض والطلب.
يواصل المتعاملون والمستثمرون مراقبة هذه التطورات عن كثب، في ظل ترقب واسع لاتجاه السوق خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب نهاية العام وما قد يحمله من متغيرات اقتصادية جديدة.