قال النائب محمود إسماعيل بدر، إن الجدل المثار حول علاء عبد الفتاح واعتذاره لبريطانيا يعكس تناقضًا صارخًا في المواقف، مؤكدًا أن “المعادلة بسيطة وواضحة أمام الجميع”.
وأوضح بدر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن علاء عبد الفتاح اختار أن يعتذر للإنجليز، في الوقت الذي رفض فيه الاعتذار للشعب المصري عن التحريض على العنف والقتل، رغم دعوات صريحة للاعتذار صدرت من أقرب المقربين له، وكان من الممكن أن تسهم في إنهاء الأزمة.
وأشار النائب إلى أن الدولة المصرية طبقت القانون ولم تفعل سوى أن أخذت حقها، قائلًا: “طالما هو مُصر على موقفه، ويرى أن التحريض على قتل الضباط المصريين وتعذيب أمهاتهم أمر عادي، بينما يعتبر أن الإساءة للإنجليز أو الصهاينة شغل عيال، ويستوجب الاعتذار.
وشدد بدر على أن احترام القانون ومشاعر المصريين يجب أن يسبق أي اعتبارات خارجية، مؤكدًا أن كرامة الدولة المصرية ومؤسساتها ليست محل مساومة أو انتقائية في المواقف.