صراحة نيوز- أكد وزير الاستثمار طارق أبو غزالة أن نجاح المناطق التنموية لا يقاس بحجم الاستثمارات فقط، بل بقدرتها على إحداث أثر تنموي حقيقي ومستدام في المجتمعات المحلية المحيطة بها.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الربعي الثاني لمطوري المناطق التنموية والحرة، الذي استضافته وزارة الاستثمار بحضور وزير الزراعة صائب خريسات ومديري المناطق التنموية والحرة. ودعا أبو غزالة المطورين إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية، ودعم التشغيل المحلي، وبناء القدرات، وتحسين الخدمات بما يعزز تنمية المجتمعات المحلية في المحافظات.
وأشار إلى دور المناطق التنموية والمدن الصناعية في تحفيز الاقتصاد، مؤكداً استمرار الوزارة في جذب الاستثمارات عبر تحسين بيئة الأعمال، وتسهيل الإجراءات، وتمكين المستثمرين من الحوافز والامتيازات المتاحة بموجب التشريعات. كما شدد على أهمية رفع معدلات النمو وزيادة الوظائف بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، مع اعتماد تقييم دوري لأداء المناطق التنموية عبر مؤشرات أداء واضحة.
واستعرض الاجتماع فرص وتحديات الاستثمار في المناطق التنموية والحرة، إلى جانب خطط تطويرية ومشاريع مستقبلية لكل منطقة، واختتم بمجموعة توصيات لتعزيز التنسيق بين الوزارات والمؤسسات، وزيادة استجابة المناطق للتغيرات الاقتصادية، وتوثيق التعاون بينها لتعظيم أثرها الاقتصادي والاجتماعي.