اثنا عشر إجراءً بسيطاً فقط تفصل المواطن السعودي عن الوظيفة الحكومية التي يحلم بها – هذا ما كشفته وزارة الداخلية حول آلية التسجيل في منصة أبشر للوظائف، والتي يجهلها شريحة واسعة من الباحثين عن عمل في المملكة.
تبدأ الرحلة نحو الوظيفة المرموقة بالولوج المباشر إلى البوابة الإلكترونية الرسمية لأبشر، حيث يتوجه المتقدم فوراً إلى قسم الوظائف المعروض بوضوح في أعلى الصفحة الرئيسية. العملية تتطلب انتقاء الموقع الوظيفي الملائم للمؤهل الأكاديمي مع التيقن من استمرار فتح باب الترشيح، خصوصاً بالنسبة للمناصب العسكرية.
قد يعجبك أيضا :
يأتي بعد ذلك الفحص الدقيق للمعايير والأحكام المرتبطة بالوظيفة المنشودة، والتي تتضمن المؤهلات والخبرات الضرورية. يليها ملء المعلومات الأساسية المطلوبة بعناية فائقة في المساحات المخصصة، ثم الضغط على خيار الموافقة.
المرحلة التالية تستوجب إكمال إدراج المعلومات الشخصية بصورة صحيحة، والنقر على “التالي” ثم “حفظ”. يعقب ذلك تسجيل معطيات المؤهل الأكاديمي والمعدل التراكمي بدقة متناهية، وإضافة الشهادة العلمية إلى ملف الترشيح.
قد يعجبك أيضا :
تتطلب العملية مراجعة النافذة المنبثقة الخاصة بالتأكد من صحة المعلومات المدرجة، وتأكيد هذه البيانات لاعتمادها أو تعديلها عند اكتشاف أي خطأ. الخطوة الأخيرة والأهم تتمثل في الاحتفاظ برقم الطلب المعروض في نهاية التسجيل للرجوع إليه عند الاستعلام عن النتائج مستقبلاً.
وضعت الجهات المختصة سبعة معايير جوهرية للقبول، تبدأ بكون المتقدم سعودي الأصل والمنشأ، مع استثناء من نشأ برفقة والده أثناء خدمة الدولة خارج المملكة. كما يُشترط ألا يقل عمر المرشح عن ثمانية عشر عاماً وقت تقديم الطلب.
قد يعجبك أيضا :
- التمتع بحسن السيرة والسلوك والسمعة الطيبة
- خلو السجل الجنائي من أي أحكام مخلة بالشرف أو الأمانة
- عدم سبق التعيين في وظيفة خاضعة لنظام الخدمة العسكرية
- توافق المؤهلات العلمية والخبرات العملية مع متطلبات الوظيفة
- إتمام عملية التسجيل بشكل كامل عبر المنصة الإلكترونية
وتمثل هذه المنصة إحدى ثمار جهود المملكة المتواصلة في مجال التحول الرقمي، حيث تعمل كبوابة إلكترونية رئيسة تمنح النفاذ إلى عدد ضخم من الوظائف الشاغرة في القطاعين الحكومي والعسكري. هذا المشروع يأتي ضمن توجه المملكة نحو رقمنة الخدمات وتيسير إجراءات التقديم، بما يسهم في توفير الوقت والجهد وتبسيط آليات البحث عن عمل دون الحاجة إلى مراجعة أي جهات حضورية.

