قال السياسي البارز منير فخري عبد النور ووزير السياحة والصناعة الأسبق إن مناخ الاستثمار في مصر يحتاج لامور رئيسية أولها المعاملة الواحدة بين جميع المتعاملين، والحسم السريع في القضايا، عبر القضاء الناجز، والتسهيل في كل مرحلة من مراحل العمل، بداية من الرخصة مرورًا بالتعامل مع الأجهزة الحكومية مثل الضرائب وغيرها، هي أمور ضرورية لتحسين مناخ الاستثمار.
وأشاد خلال لقائه ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، بالإصلاحات الضريبية التي قام بها وزير المالية، مؤكدًا أنها نموذج يجب أن يُحتذى به في بقية الملفات، بداية من إجراءات التراخيص وصولًا إلى آليات التعامل مع بقية الأجهزة الحكومية التي يتعامل معها المستثمر.
وردًا على سؤال لميس الحديدي حول الصفقات مثل رأس الحكمة وآخرها علم الروم، قال: فكرة أن نطلق على هذه العمليات اسم استثمار أجنبي ليست دقيقة، لأن ما يحدث في هذه الحالات هو نقل ملكية، بينما يبدأ الاستثمار الحقيقي من مرحلة الإنتاج للسلعة أو الخدمة ثم التشغيل. أما نقل الملكية من طرف إلى آخر فليس استثمارًا بالمعنى الاقتصادي. والمرحلة التي تنطق عليها الاستثمار هي بداية الانتاج لسلعة أو خدمة في تلك المشروعات والتشغيل “.
أردف : ” بيع قطعة الارض هو غستثمار تشعر به خزانة الدولة فقط ولكن حتى يشعر به المواطن ينبغي أن تبدأ مرحلة الانتاج والتشغيل للمواطنين “

