السيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي كشفت عن التوترات الخفية بين الرياض وأبوظبي في أخطر تطور للملف اليمني منذ سنوات.
هذا التطور الميداني يضع السعودية في موقف محرج أمام حليفتها الإماراتية، حيث تجد نفسها مضطرة لمواجهة دعم أبوظبي المكشوف للانتقالي الجنوبي الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن.
قد يعجبك أيضا :
وبحسب التقارير الواردة من عدن، فإن هذه السيطرة تمثل تحدياً مباشراً لمؤسسة الشرعية اليمنية التي تحظى بالدعم السعودي القوي، مما يضع الحليفين الخليجيين في مواجهة غير معلنة.
المراقبون يشيرون إلى أن هذا الصراع على النفوذ في شرق اليمن ليس مجرد خلاف تكتيكي، بل يعكس رؤيتين متضاربتين لمستقبل اليمن ودور كل دولة في المنطقة.
قد يعجبك أيضا :
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه العلاقات السعودية الإماراتية تحديات متزايدة حول إدارة الملفات الإقليمية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التنسيق بين البلدين في المنطقة.

