عشرات الضحايا سقطوا في أيام معدودة جراء هجمات مميتة لسمكة “أبو سَفَن” اللاسعة على سواحل ثلاث محافظات يمنية، ما دفع مصلحة خفر السواحل لإعلان حالة طوارئ بحرية وإصدار تحذير قاتم: الاقتراب من الشواطئ يعني الموت.
الكارثة البحرية تضرب محافظات عدن وأبين وشبوة بقوة مدمرة، حيث تحولت المياه الضحلة إلى فخ مميت بسبب التجمع الكثيف لأسماك الراي السامة خلال موسم تزاوجها الحالي. السلطات البحرية تؤكد رصد موجة عدوانية استثنائية من هذه المخلوقات القاتلة التي تختبئ في قاع البحر كألغام بحرية حية.
قد يعجبك أيضا :
شوكة الموت تضرب بلا رحمة: آلية الهجوم المرعبة تبدأ بغرز الذيل الحاد في أطراف الضحايا، متبوعة بحقن مادة سامة تؤدي فوراً إلى:
- تورم شديد ومؤلم
- دوخة ونوبات غثيان حادة
- جفاف خطير في الجسم
- الوفاة المحققة عند تأخير الإسعاف
مصلحة خفر السواحل بقطاع خليج عدن تحذر بنبرة قاطعة من أن موسم التزاوج الجاري يضاعف خطورة هذه الأسماك عشرات المرات، حيث تصبح في قمة عدوانيتها وتنتشر بكثافة مرعبة قرب الشواطئ.
قد يعجبك أيضا :
بروتوكول النجاة الوحيد: السلطات تشدد على المنع التام للسباحة أو الاقتراب من المناطق المحظورة، مع ضرورة التوجه الفوري لأقرب مركز طبي عند أي اشتباه بالإصابة. الإرشادات الطارئة تتضمن غسل مكان الجرح بماء دافئ وتجنب نزع الشوكة العميقة، مع النقل السريع للحصول على المصل المضاد قبل فوات الأوان.
حملة التوعية الشاملة تستهدف الأسر والأطفال بشكل خاص، في محاولة يائسة لمنع سقوط ضحايا جدد في براثن هذا الخطر البحري القاتل الذي حول شواطئ الجنوب اليمني إلى مناطق محظورة مؤقتاً.