286 ألف لتر من الوقود اختفت في عملية سطو منظم، بينما اكتشفت السلطات مياهاً وشوائب ملوثة داخل خزانات البنزين! هذا ما كشفته حملة رقابية صاعقة نفذتها اللجنة المركزية للرقابة على تداول المنتجات البترولية خلال الأسبوع الماضي.
الفضيحة التي هزت منظومة الوقود المصرية بدأت بضبط محطة تحتوي خزاناتها على مياه وشوائب مختلطة بالوقود، مما يعرض محركات آلاف السيارات للتلف الكامل. وفي تطور مثير، تم توقيع غرامات بقيمة 17 مليون جنيه على المتورطين في عمليات السرقة والتلاعب.
قد يعجبك أيضا :
العملية الإجرامية شملت:
- سائق صهريج جنوبي لاعب في عيار سيارة النقل لسرقة كميات بكل رحلة، مما أدى لغرامة تجاوزت 8 ملايين جنيه وإحالته للنيابة
- سائق آخر ضُبط متلبساً أثناء سرقة المنتج البترولي المخصص لإحدى المحطات، وتم حظره نهائياً
- شبكة منظمة في 6 محطات بالفيوم والجيزة والقاهرة تلاعبت بإجمالي يتجاوز الـ286 ألف لتر
الأخطر من السرقة كانت المخاطر الأمنية الجسيمة التي رصدتها الحملات، حيث اكتشفت في الإسكندرية مخزن بوتاجاز يحتوي على مخالفات شديدة الخطورة منها تشغيل بوتاجاز مصنع يدوياً وسط الأسطوانات، ووجود سيارة بنزين داخل المخزن، وغياب تام لوسائل الإطفاء.
قد يعجبك أيضا :
نتائج التفتيش على 26 محطة وقود في سبع محافظات كشفت عن انحرافات خطيرة في عيار مسدسات التموين، ووجود مياه ملوثة في صهاريج المنتجات، بالإضافة إلى عمليات تعبئة غير قانونية للسولار بالجراكن.
الحملة أسفرت أيضاً عن تشميع دفاتر تموين 3 محطات وتسليمها للنيابة، فيما تم إلزام إحدى المحطات بالجيزة بإلغاء بيارة صرف مكشوفة تحت منزل مجاور كانت تعرضه لخطر داهم.