عشرُ درجات تحت الصفر… الرقم الذي جمّد قلب المملكة! هكذا سطرت حائل اسمها بأحرف الجليد في السجلات المناخية، محطمةً كل الأرقام القياسية خلال أربعة عقود من الرصد المتواصل.
يكشف المركز الوطني للأرصاد النقاب عن أرشيف مناخي صادم يمتد من 1985 حتى 2025، موثقاً لحظات تاريخية شهدت تحول أجزاء من السعودية إلى كتل جليدية حقيقية.
قد يعجبك أيضا :
ليلة 16 يناير 2008… عندما توقف الزمن متجمداً:
- حائل تصدرت قائمة الرعب بـ -10 درجات مئوية
- القريات بالجوف سجلت -9 درجات في نفس الفترة المشؤومة
- طريف تكررت معاناتها مع -8 درجات عبر سنوات مختلفة
- حتى العاصمة الرياض لم تسلم من القبضة الجليدية بـ -5.4 درجة
الأرقام تصرخ بحقيقة مرعبة: 720 يوماً من الصقيع عاشتها طريف وحدها خلال العقود الأربعة، بينما رصدت القريات 588 يوماً من الجحيم المتجمد.
قد يعجبك أيضا :
عام 2008 يبرز كشبح يطارد الذاكرة المناخية السعودية، إذ شهد تسجيل الدرجات الدنيا القياسية في حائل والرياض والقصيم وتبوك بشكل متزامن، مما رسم خريطة جليدية لم تشهدها المملكة من قبل.
تتفاوت خريطة التجمد عبر المدن السعودية كالتالي: عرعر (-6.3)، رفحاء (-5.8)، بريدة (-5)، تبوك (-4)، بينما امتد مخلب البرد ليطال الأحساء ووادي الدواسر بدرجات تراوحت بين -2 و-2.3.
قد يعجبك أيضا :
هذا الرصد الدقيق لا يهدف للتخويف، بل لتعزيز الدراسات المناخية ودعم خطط التنمية، ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول الخصائص المناخية القاسية التي قد تعاود الظهور دون سابق إنذار.

