خمسة عقود من الكتمان انتهت باعتراف يهز الأوساط الثقافية… كشف الناقد الأدبي المعروف د. عبدالله الغذامي عن سر دفين ظل محبوساً في صدره منذ المرحلة الثانوية، حين عاش تجربة إلحاد في قلب بيئة محافظة تماماً.
وفقاً لصحيفة المرصد، فإن الأكاديمي البارز اعترف بأن فترة دراسته الثانوية شهدت صراعاً نفسياً مدمراً: “في المرحلة الثانوية دخلت في الإلحاد، حيث عجزت عن الاقتناع بوجود إله”.
قد يعجبك أيضا :
المفارقة المذهلة تكمن في أن هذا الصراع كان يحدث وسط ظروف مثالية للتدين – فالغذامي كان يرافق والده المتدين للصلاة، ويسبح ويهلل، بينما يتساءل في سره: “أنا أخاطب من؟”
الأكثر إثارة أن الشيخ ابن عثيمين كان أستاذه في المعهد، والبيئة المحيطة بالكامل كانت متدينة، مما جعل هذا السر أثقل وأخطر. لم يجرؤ الغذامي على البوح لأي شخص سوى صديق واحد فقط هو محمد سليمان رحمه الله.
قد يعجبك أيضا :
والمفاجأة الصاعقة جاءت في رد الصديق الوحيد الذي وثق به: “وأنا مثلك” – كلمتان كشفتا أن الغذامي لم يكن وحيداً في هذا الصراع الخفي.
هذا الاعتراف يطرح تساؤلات عميقة حول التجارب الروحية المكتومة في المجتمعات المحافظة، وعدد الشباب الذين قد يعيشون صراعات فكرية مشابهة في صمت تام.

