أكثر من 6 ملايين مستقبل يتحدد خلال الساعات القادمة، حيث انطلقت صباح اليوم الأحد تجربة تعليمية استثنائية تشهدها المملكة للمرة الأولى – اختبارات نهاية الفصل بالنظام المدمج الذي يجمع بين التعليم الحضوري والإلكتروني عبر منصة مدرستي.
ماراثون اختباري مدته أسبوعان كاملان يبدأ اليوم ويستمر حتى الخميس السابع عشر من رجب، يشمل جميع الطلاب من الصف الثالث الابتدائي وصولاً إلى الثالث الثانوي في المدارس التي تبنت النظام التعليمي المدمج.
قد يعجبك أيضا :
هذه المرحلة الحاسمة تمثل اختباراً حقيقياً لقدرة النظام التعليمي السعودي على التكيف مع متطلبات العصر الرقمي، حيث ستُجرى الامتحانات حضورياً وفقاً لتوزيع الأيام المعتمد بين المدرستين الأساسية والمدمجة.
تعليمات صارمة من الوزارة:
- ضرورة إجراء الاختبارات خلال اليوم الدراسي المعتاد دون إخلال بسير الحصص
- رصد النتائج فورياً في نظام نور الإلكتروني عقب انتهاء التصحيح
- استمرار البرامج العلاجية للصفين الأول والثاني الابتدائي
وبينما تجتاح موجة من القلق والترقب البيوت السعودية، يراقب الخبراء هذه التجربة الرائدة التي قد تصبح نموذجاً يُحتذى به في المنطقة، خاصة وأن نجاحها سيرسخ مكانة المملكة كرائدة في تطوير أنظمة التعليم المدمج.

