خمسة أشهر متواصلة من الثبات النقدي الاستثنائي – هذا ما حققه الريال اليمني في إنجاز نادر وسط أتون الأزمة، حيث تشبثت العملة المحلية بمستويات صرف موحدة أمام النقد الأجنبي منذ إعلان البنك المركزي بعدن آخر تحديث لأسعار الصرف الرسمية.
وفي تطور يعكس قوة السياسة النقدية المتبعة، أظهرت بيانات مساء السبت الماضي أن أسواق الصرف في العاصمة عدن والمناطق المحررة شهدت تطابقاً كاملاً مع الأسعار المعلنة رسمياً، حيث سُجل سعر الدولار الأمريكي عند 1617 ريالاً للشراء و1630 ريالاً للبيع.
قد يعجبك أيضا :
استقرار ملفت للنظر طال أيضاً الريال السعودي الذي حافظ على سعره عند 425 ريالاً للشراء و428 ريالاً للبيع، في مؤشر يعكس نجاح آليات السيطرة على التقلبات النقدية التي عصفت بالاقتصاد اليمني خلال السنوات الماضية.
وتؤكد مصادر مصرفية متخصصة أن هذا الثبات النقدي يمثل فترة الاستقرار الأطول للريال اليمني منذ اندلاع الأزمة، مما يفتح المجال أمام تساؤلات حول إمكانية استمرار هذا الإنجاز وانعكاساته على القوة الشرائية للمواطنين والحركة التجارية في المحافظات المحررة.

