في اعتراف مؤلم بحجم الكارثة التي يواجهها وست هام، توسل نونو إسبيريتو سانتو لبابا نويل أن يمنحه معجزة عيد الميلاد تتمثل في الحفاظ على شباكه نظيفة قبل المواجهة المصيرية مع فولهام يوم السبت.
يقبع الهامرز في المركز الثامن عشر برصيد 13 نقطة فحسب – أدنى حصيلة لهم في هذا التوقيت من الموسم منذ الكارثة التي شهدها موسم 2010-2011 عندما تذوقوا مرارة الهبوط. الأرقام تفضح حجم الانهيار: ست مواجهات متتالية دون طعم النصر، وانتكاستان مؤلمتان في آخر لقاءين.
قد يعجبك أيضا :
رغم الآمال التي عُلقت على قدوم نونو، يحمل المدرب البرتغالي أسوأ معدل نقاط لأي مدرب دائم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بواقع 0.83 نقطة في المباراة الواحدة. الأزمة الدفاعية تتفاقم، حيث لم تشهد شباك وست هام النظافة منذ الانتصار على نوتنجهام فورست في أغسطس الماضي.
في مؤتمر صحفي مُحمل بالقلق، كشف نونو عن حجم التحدي: “نحن نتدرب، نتدرب، نتدرب، نستعد للمباريات لأن جدولنا مزدحم. نحن بحاجة إلى التحسن. منذ اليوم الأول، منذ وصولنا، كان من الواضح أننا بحاجة إلى تحسين الكثير من الجوانب في فريقنا، دفاعيًا وهجوميًا.”
قد يعجبك أيضا :
وأضاف بنبرة تنم عن اليأس: “ما زلنا نسعى لتحقيق الهدف الأساسي المتمثل في الحفاظ على شباكنا نظيفة، وأن نكون صلبين ومتماسكين، وهذا اختبار آخر لنا ضد فولهام.”
تاريخ أسود يلاحق الهامرز
للمرة الخامسة في تاريخه بالدوري الإنجليزي الممتاز، يجد وست هام نفسه في منطقة الهبوط خلال فترة عيد الميلاد. الإحصائيات التاريخية تبث شعاعاً خافتاً من الأمل، حيث نجح في البقاء في المناسبتين السابقتين عندما احتل المركزين الثامن عشر والتاسع عشر.
قد يعجبك أيضا :
فولهام يتطلع للهروب النهائي
على الضفة المقابلة، يبدو فولهام في وضع مريح بعد ابتعاده بفارق 10 نقاط عن منطقة الخطر عقب انتصاره على نوتنجهام فورست 1-0. مدربه ماركو سيلفا عبر عن طموحه في ترسيخ هذا التفوق: “الفوز خارج أرضنا على بيرنلي سيكون له تأثير أكبر إذا تمكنا من الفوز مرة أخرى على أرضنا.”
قد يعجبك أيضا :
نجوم المعركة
- جارود بوين (وست هام): هز الشباك في ستة من آخر 12 مباراة منزلية، لكن فريقه لم يحقق النصر في أي منها
- راؤول خيمينيز (فولهام): يملك سجلاً مثالياً أمام وست هام بستة أهداف، ومعدل تحويل 100% في ركلات الجزاء
محللو Opta يصفون المباراة بالمتوازنة رغم الأوضاع المتباينة: احتمالية فوز وست هام 37.8% مقابل 35.8% لفولهام، فيما تبلغ نسبة التعادل 26.4%.
بينما تستعد لندن لاحتفالات عيد الميلاد، ستحدد تسعون دقيقة مصير نادٍ عريق بين الخلاص أو الغرق في أعماق أزمة الهبوط.

