كشف الإعلامي الرياضي الشهير، محمد التويجري، عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أشار في تحليله الخاص لقبل مباراة المغرب في كأس العرب إلى أسباب جوهرية تدفع لاستبعاد سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي، من تلك المواجهة الحاسمة.
وأوضح التويجري أن قرار استبعاد الدوسري لم يكن مقترحًا اعتباطيًا، بل مستندًا إلى معطيات فنية دقيقة، حيث كان الدوسري يعاني من إرهاق بدني واضح في نهاية الموسم المحلي مع ناديه، مما أثر على حدة وسرعة أدائه التي تعتبر سلاحه الأساسي. كما لاحظ التويجري أن الطريقة الدفاعية المنظمة التي يلعب بها المنتخب المغربي، والتي تعتمد على ضغط مرتفع ومراكز دفاعية متقاربة، ستلغي تمامًا مساحات عمل الدوسري التقليدية وتحد من فاعليته، مما يجعل وجود لاعب آخر في مركزه ذي مهارات مختلفة وأكثر قدرة على اختراق الخطوط الدفاعية المتكتلة خيارًا تكتيكيًا أكثر حكمة.
قد يعجبك أيضا :
وأضاف التويجري في تحليله الصادم أن الضغط النفسي الهائل الذي كان يحمله الدوسري كقائد ومنقذ تاريخي للفريق، خاصة بعد التصريحات القوية التي أطلقها قبل البطولة، قد يكون تحول إلى عبء في مباراة بهذه الحساسية، مما يستدعي إتاحة الفرصة لوجوه جديدة أقل حملًا من التوقعات وأكثر حرية في الأداء.
قد يعجبك أيضا :
هذا الرأي الجريء من التويجري يسلط الضوء على الجرأة في التحليل الفني الذي يتجاوز الأسماء الكبيرة إلى ما هو مناسب تكتيكيًا لمواجهة محددة، وهو قرار كان من الممكن أن يغير مجرى المواجهة مع المغرب التي خسرها المنتخب السعودي لاحقًا.