أكثر من 1100 نقطة تفصل بين سعر الدولار الواحد في العاصمتين اليمنيتين – كارثة اقتصادية حقيقية تضرب جيوب ملايين اليمنيين، حيث يحتاج المواطن في عدن إلى دفع 1617 ريالاً لشراء دولار واحد، بينما يكلفه نفس المبلغ 534 ريالاً فقط في صنعاء.
هذا التفاوت الجنوني، المسجل صباح السبت 27 ديسمبر 2025، يعني أن العملة الواحدة تحمل قوتين شرائيتين مختلفتين تماماً داخل البلد الواحد، مما يخلق أزمة معيشية خانقة للمواطنين في المحافظات الجنوبية.
قد يعجبك أيضا :
وتشير أسعار الصرف المعلنة إلى فجوة اقتصادية تتجاوز نسبة الـ200%، حيث:
- في صنعاء: الدولار يباع بـ536 ريالاً ويشترى بـ534 ريالاً
- في عدن: الدولار يباع بـ1630 ريالاً ويشترى بـ1617 ريالاً
- الريال السعودي يسجل نفس النمط المدمر بفارق يتجاوز الـ280 نقطة
هذا الانقسام النقدي المرعب يحول الحياة اليومية إلى جحيم حقيقي، فالموظف الذي يتقاضى راتباً بقيمة 200 دولار في عدن يحصل فعلياً على قوة شرائية تقل بأكثر من النصف عن زميله في صنعاء.
قد يعجبك أيضا :
النتيجة الكارثية: تدهور مستوى المعيشة، صعوبة شديدة في استيراد السلع الأساسية، وخلق طبقات اقتصادية متباينة داخل الوطن الواحد تهدد بتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني.

