خمس إشارات استراتيجية تؤكد أن جهاد ذكري قد يصبح الحل الجذري لأكبر أزمات الهلال الدفاعية – هكذا تكشف مصادر مطلعة حقيقة المفاوضات المتقدمة التي تجريها إدارة الزعيم للظفر بخدمات مدافع القادسية الشاب.
في توقيت حرج من عمر الموسم، بينما تشتعل نيران المنافسة على الصعيدين المحلي والآسيوي، تسارع إدارة الهلال الخطى بالتنسيق المباشر مع الإيطالي سيموني إنزاغي لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة تُوصف بـالقطعة المفقودة في تشكيلة النادي.
قد يعجبك أيضا :
جهاد ذكري، المدافع الذي يحتل موقع الصدارة في طاولة المفاوضات الشتوية، يمثل أكثر من مجرد ترميم مؤقت لخط دفاع الأزرق – إنه رهان استراتيجي محسوب يحمل خمسة أبعاد حاسمة.
- الاستثمار المستقبلي: بعمر الـ24 ربيعاً، يضمن ذكري حقبة دفاعية مستقرة تمتد لسنوات طويلة، مما يُغني الفريق عن دوامة البحث المتكررة في كل ميركاتو
- الكيمياء الجاهزة: التفاهم المُختبر مسبقاً مع حسان تمبكتي عبر معسكرات ومباريات المنتخب السعودي يعِد بنقل تناغم الأخضر إلى أرضية الزعيم
- الميزة الإدارية: التعاقد مع مواهب محلية بمعايير دولية يوفر خانة أجنبية ثمينة قابلة للاستثمار في الخطوط الأمامية
- التطابق التكتيكي: أسلوب اللاعب في البناء من الخلف والانضباط الدفاعي ينسجم تماماً مع فلسفة إنزاغي المستمدة من المدرسة الإيطالية العريقة
- الحل الآني: مع اقتراب رحيل الصخرة كوليبالي لخوض غمار كأس أمم إفريقيا، يصبح وصول ذكري في يناير ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل
هذه الصفقة المرتقبة تعكس رؤية إدارية بعيدة المدى تسعى لإنهاء فصل طويل من عدم الاستقرار الدفاعي، مؤسسة لحقبة جديدة تعيد للأذهان صلابة دفاعات الزعيم في عصوره الذهبية.