close

عاجل.. عاجل: الإفتاء تحسم الجدل حول قراءة القرآن بالحذاء… والإجابة ستفاجئ الملايين!

عاجل.. عاجل: الإفتاء تحسم الجدل حول قراءة القرآن بالحذاء… والإجابة ستفاجئ الملايين!

صدمة حقيقية تهز أوساط المؤمنين: كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم شرعي مفاجئ ينهي حيرة ملايين المسلمين حول العالم، معلنة أنه لا مانع شرعاً من تلاوة القرآن الكريم أثناء ارتداء الحذاء، في فتوى ثورية تقلب المفاهيم الخاطئة رأساً على عقب.

جاءت هذه الفتوى المدوية رداً على استفسار محير وصل إلى دار الإفتاء، حيث أوضحت المؤسسة الدينية العريقة أن الشرط الوحيد للتلاوة هو طهارة الشخص وخلوه من الجنابة، مؤكدة أن قراءة القرآن عبادة عظيمة يُثاب عليها المؤمن في كل زمان ومكان.

قد يعجبك أيضا :

وفي سابقة تاريخية، أكدت الإفتاء أن جميع المذاهب الفقهية الأربعة تجيز القراءة في الطرق والمواصلات العامة، شريطة عدم انشغال القارئ أو غفلته، في خطوة تعكس مرونة الشريعة الإسلامية وواقعيتها.

وانطلقت الفتوى من نصوص قرآنية واضحة تدعو للتلاوة دون قيود زمانية أو مكانية، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ﴾ وقوله سبحانه: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾.

قد يعجبك أيضا :

كنوز فقهية مذهلة: كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن ستة آداب ذهبية لتلاوة القرآن يجهلها معظم المسلمين:

  • البكاء المستحب: استدلالاً بحديث رسول الله: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ نَزَلَ بِحُزْنٍ، فَإِذَا قَرَأْتُمُوهُ فَابْكُوا، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا»
  • مراعاة حقوق الآيات: السجود عند آية السجدة، الاستعاذة عند آية العذاب، والدعاء عند آية الرحمة
  • الاستعاذة عند البداية: تطبيقاً لقوله تعالى: «فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»
  • الختام بالتصديق: قول “صدق الله العظيم” امتثالاً لقوله تعالى: «قُلْ صَدَقَ اللهُ»
  • التوازن بين الجهر والإسرار: كما جاء في الحديث: «الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر به كالمسر بالصدقة»
  • تحسين الصوت: عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: «زينوا القرآن بأصواتكم»

وشددت دار الإفتاء على أن الأدب مع القرآن يستوجب الطهارة والنظافة، لكنها أكدت أن نزع الحذاء ليس شرطاً لصحة التلاوة، مشيرة إلى أن الهدف الأسمى هو استمرار الصلة بكلام الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار.

قد يعجبك أيضا :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *