انطفأ اليوم النور الذي أضاء “حارة” الإبداع السوري لأكثر من أربعة عقود، برحيل الكاتب الكبير أحمد حامد، مؤلف الأعمال الخالدة “ليالي الصالحية” و”الخوالي”.
ليس مجرد كاتب سيناريو من فارق الحياة، بل مؤرخ حقيقي نجح في نحت جماليات القيم السورية وتحويلها إلى مشاهد تلفزيونية لا تُنسى. فقد استطاع حامد، الذي وُلد في ريف دمشق عام 1950، أن ينقل عبق التراث السوري إلى ملايين المشاهدين عبر الشاشات العربية بمهارة وإتقان نادرين.
قد يعجبك أيضا :
بدأت رحلة الراحل الفنية من خشبة المسرح الجامعي، قبل أن يكتشف في الكتابة الدرامية مساحته الحقيقية للتعبير عن هموم وقضايا المجتمع. وهكذا تحول من ممثل شاب إلى واحد من أبرز أقلام الدراما العربية.
تلقت الساحة الفنية نبأ الرحيل بحزن بالغ، حيث أجمع زملاء المهنة من ممثلين ومبدعين على أن إرث حامد الفني سيبقى مصدر إلهام دائم للأجيال المقبلة في مجال الكتابة الدرامية.
قد يعجبك أيضا :
وبرحيل صاحب “ليالي الصالحية”، تفقد الدراما السورية والعربية أحد أهم أعمدتها الذين جعلوا من التراث جسراً حضارياً يربط بين الماضي العريق والحاضر المعاصر.

