في تحدٍ للطبيعة والجاذبية، نفذت طائرة إسعاف هبوطاً مباشراً داخل فوهة بركان “الهتيمة” لانتشال مواطن سقط في أعماقها، في عملية وُصفت بالمستحيلة نظراً لاستحالة الوصول للموقع بأي وسيلة أرضية.
الحادث المروع وقع بالقرب من قرية طابة في منطقة حائل، حيث انتهت رحلة استكشافية بكارثة حقيقية عندما انهار المواطن داخل الفوهة العميقة في ظروف غامضة لا تزال تحت التحقيق.
قد يعجبك أيضا :
لحظات حاسمة فصلت بين الحياة والموت عندما وصل البلاغ العاجل لهيئة الهلال الأحمر، التي واجهت تحدياً لوجستياً معقداً: كيف تصل لضحية محاصرة في قاع فوهة بركانية؟
- المعضلة الأولى: استحالة وصول المركبات الأرضية للموقع شديد الوعورة
- الحل الجريء: تفعيل بروتوكولات الحالات النوعية ونشر الإسعاف الجوي
- المخاطرة المحسوبة: هبوط دقيق داخل فوهة ضيقة بمهارة استثنائية
الفرق الإسعافية الأرضية اضطرت للتمركز في أقرب نقطة آمنة، بينما تولت الطائرة المهمة الأصعب. المشهد الدراماتيكي تكرر عندما اكتشف الطاقم أن المصاب محاصر في موقع شديد التعقيد داخل الفوهة.
قد يعجبك أيضا :
قائد الطائرة لم يتردد في تنفيذ مناورة محفوفة بالمخاطر، حيث هبط بدقة جراحية داخل التجويف البركاني وأنزل الفرق المتخصصة لتقديم الإسعافات الحيوية قبل إخراج المصاب من فخ الطبيعة القاتل.
النهاية كانت سباقاً مع الزمن: تم نقل المواطن جواً إلى مستشفى الملك خالد، حيث تُوصف حالته بالخطيرة، في ختام عملية ستُسجل كواحدة من أعقد مهام الإنقاذ في تاريخ المنطقة.

