حمادة القلاوي يقف على أعتاب تحدٍ تحكيمي شديد الصعوبة عندما يدير مباراة الأهلي أمام المصرية للاتصالات في دور الـ32 من كأس مصر، في ظروف استثنائية تخلو من أبرز أدوات الحكم الحديثة.
المدرجات الصامتة وغياب تقنية الفيديو سيضعان الحكم الدولي أمام مسؤولية مضاعفة في اتخاذ القرارات المصيرية دون أي مساعدة تقنية أو ضغط جماهيري يمكن أن يؤثر على أداء الفريقين.
قد يعجبك أيضا :
كشف الاتحاد المصري لكرة القدم عن تشكيل طاقم تحكيمي متكامل برئاسة حمادة القلاوي كحكم ساحة، يساعده يوسف البساطي كمساعد أول وعلي علاء كمساعد ثاني، بينما يتولى عمرو عابدين منصب الحكم الرابع.
المواجهة المقررة في الخامسة مساءً على ملعب السلام ستشهد غياباً تاماً للجماهير، مما يحرم الأهلي من عامل الدعم الجماهيري الذي اعتاد عليه في مبارياته المصيرية.
قد يعجبك أيضا :
يضاف إلى هذا التحدي عدم استخدام تقنية مراجعة الفيديو (VAR) في هذا الدور من البطولة، مما يعني أن القلاوي وطاقمه سيعتمدون حصرياً على رؤيتهم المباشرة للأحداث دون إمكانية المراجعة أو التصحيح.
هذه الظروف الاستثنائية تخلق أجواءً مختلفة تماماً عن المعتاد، حيث ستقام منافسات دور الـ32 في صمت المدرجات وبدون الاعتماد على التقنيات الحديثة التي باتت جزءاً أساسياً من كرة القدم المعاصرة.
قد يعجبك أيضا :
التحدي الأكبر ينتظر القلاوي في إدارة مباراة فريق بحجم الأهلي دون أي مساعدة خارجية، مما يضع مسؤولية إضافية على كاهله لضمان سير اللقاء بشكل عادل ومنصف للفريقين.