close

عاجل.. محمد عبد الله يكشف سر الـ8 بطولات مع الأهلي: ‘اللعب هنا يحتاج شخصية قوية… والأحلام لم تنته!’

عاجل.. محمد عبد الله يكشف سر الـ8 بطولات مع الأهلي: ‘اللعب هنا يحتاج شخصية قوية… والأحلام لم تنته!’

ثمانية ألقاب ذهبية في ثلاث سنوات فقط – هذا ما حصده محمد عبد الله منذ انضمامه للفريق الأول بالنادي الأهلي، ليكشف اليوم عن السر الحقيقي وراء هذا الإنجاز الاستثنائي.

أعرب النجم الشاب عن امتنانه العميق للثقة التي يوليها له الجهاز الفني من خلال إشراكه بالمواجهات الأخيرة، مشيراً إلى أن القلعة الحمراء تمنح الموهوبين الصاعدين فرصاً حقيقية لإثبات جدارتهم وتأهيلهم ليشكلوا العمود الفقري لمستقبل الفريق.

قد يعجبك أيضا :

وأكد لاعب الأهلي في تصريحاته للموقع الرسمي ومنصات النادي على طموحه الجارف لحصد جميع الألقاب المتاحة خلال الموسم الحالي، موضحاً أن تواجده للعام الثالث مع الكتيبة الحمراء أثراه بخبرات لا تقدر بثمن من خلال احتكاكه المباشر بنجوم الفريق الكبار.

الشخصية القوية… شرط النجاح

قد يعجبك أيضا :

بدأ عبد الله حديثه بالإشارة إلى أن منافسات كأس عاصمة مصر تمثل منصة مثالية لمنح اللاعبين فرصاً أوسع للمشاركة، مؤكداً سعيهم المستمر لترسيخ مكانتهم وتقديم أقصى ما يملكون خدمة للفريق.

وأشاد بالدعم اللامحدود الذي يقدمه نجوم الأهلي منذ اللحظة الأولى، مؤكداً أن خوض المباريات مع الفريق الأول يختلف جذرياً عن التجربة في قطاع الناشئين ويتطلب امتلاك شخصية قوية، خاصة أن ارتداء الشعار الأحمر يفرض معايير استثنائية لا تتوفر في أي مكان آخر.

قد يعجبك أيضا :

فلسفة الفوز الأحمر

أوضح أن المنهج الأهلاوي يُغرس في نفوس اللاعبين منذ مراحل الناشئين الأولى وحتى الوصول للفريق الأول، حيث يتعلمون أن الهدف الوحيد المقبول هو الانتصار وجمع الألقاب، مؤكداً أن البديل الوحيد المتاح أمامهم هو بذل كامل طاقتهم في المواجهات، وهو ما يردده النجوم الكبار باستمرار خلال الحصص التدريبية.

قد يعجبك أيضا :

وأشار إلى أن إدارة النادي تركز بقوة على إعداد قاعدة شبابية صلبة ومنحها الفرص الحقيقية، مؤكداً أن تواجده مع الفريق الأول لثلاث سنوات شهد عملاً مستمراً لتطوير قدراته وتوسيع دوره مع الفريق.

لحظة تغيير المصير

وصف تصعيده للفريق الأول بأنه كان من أسعد لحظات حياته على الإطلاق، حيث كان يخوض التدريبات بكامل قوته مع فريق الشباب ويشارك بحماس بالغ في المباريات، وأنه مع اقتراب نهاية الموسم اعتقد أن تصعيده سيواجه تأجيلاً.

وكشف أنه أثناء عودته إلى مسقط رأسه في الشرقية تلقى اتصالاً للعودة عقب تصعيده للتدريب تحت إشراف مارسيل كولر، واصفاً تلك اللحظات بأنها فاقت كل وصف من ناحية الفخر والسعادة الغامرة.

وأكد أن اللعب مع الفريق الأول يفرض على اللاعب مطالبة دائمة بالاجتهاد والتدريب بأقصى قوة مع التركيز على رصد الأخطاء لتجنبها، مشيراً إلى أن كل حصة تدريبية تمثل له تحدياً خاصاً لتقديم أفضل ما يمكن.

رحلة الذهب مستمرة

اعتبر نفسه محظوظاً للغاية لتدربه مع الجيل الحالي للأهلي الذي حصد جميع الألقاب الممكنة محلياً وقارياً وصنع اسماً وتاريخاً لا يضاهى، مؤكداً حصوله مع الفريق حتى الآن على ثمانية ألقاب آخرها كأس السوبر المصري.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على السعي لحصد جميع البطولات مع النادي بنهاية الموسم الجاري، مشيراً إلى امتلاك الفريق طموحات كبيرة لجمع كافة الألقاب، معرباً عن إدراكهم لقوة مساندة الجماهير مما يمنحهم دوافع هائلة لتقديم كل ما يمكن لإدخال السعادة على قلوبهم دائماً.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *