4525.18 دولار للأوقية الواحدة – هذا الرقم القياسي التاريخي الذي وصل إليه الذهب لم يدم طويلاً، حيث انهار المعدن النفيس فوراً ليخسر 56 دولاراً في ساعات معدودة، مسجلاً هبوطاً حاداً إلى 4468.96 دولار بنسبة تراجع 0.4% وسط عمليات جني أرباح عنيفة هزت الأسواق العالمية.
وفي المقابل، حققت الفضة مكاسب خيالية وصلت إلى 71.87 دولار للأوقية بارتفاع نسبته 0.62%، مواصلة توهجها الاستثنائي في الأسواق وسط إقبال محموم من المستثمرين الباحثين عن بدائل آمنة.
قد يعجبك أيضا :
العاصفة التي ضربت أسواق المعادن النفيسة جاءت عقب تصاعد خطير في التوترات الجيوسياسية بأمريكا اللاتينية، حيث كثفت الولايات المتحدة تواجدها العسكري بمنطقة البحر الكاريبي، فيما لوح الرئيس دونالد ترامب بشن عملية برية داخل الأراضي الفنزويلية.
الضربة المزدوجة التي تلقاها الذهب تمثلت في عاملين رئيسيين:
قد يعجبك أيضا :
- عمليات جني الأرباح المكثفة: بعد وصول المعدن لذروته التاريخية الجديدة
- تراجع توقعات خفض الفوائد: عقب صدور بيانات أظهرت تسارع النمو الاقتصادي الأمريكي بالربع الثالث خلافاً للتوقعات
وشهدت باقي المعادن النفيسة تقلبات عاصفة، حيث انهار البلاديوم بنسبة 7% مسجلاً 1726.84 دولار، بينما هبط البلاتين 1.45% إلى 2256.73 دولار للأوقية.
العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير استطاعت الحفاظ على استقرارها عند 4502.80 دولار، بعد أن أنهت الجلسة السابقة عند المستوى القياسي 4505.70 دولار، وفقاً لما رصدته منصة أرقام ووكالة رويترز وموقع يمن إيكو.

