تهديدات بحصار مشابه لقطر عام 2017 وجّهتها العائلة المالكة السعودية للإمارات في 2022، كاشفة عن انهيار دراماتيكي للتحالف الاستراتيجي بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، وفقاً لتقرير تحليلي صادم نشره موقع “ذا كريدل”.
ساحات المواجهة الخفية امتدت من أروقة “أوبك+” إلى الميادين اليمنية، حيث تخوض الرياض وأبو ظبي صراع هيمنة شرساً يعيد رسم خارطة التحالفات الخليجية بالكامل.
قد يعجبك أيضا :
التوسع الإماراتي غير المنضبط طال أربع محافظات يمنية استراتيجية – عدن وشبوة والمهرة وأجزاء من حضرموت – بينما تحركت السعودية لحماية مناطق نفوذها التقليدية عبر تعزيز المواقع العسكرية والاستعانة بواشنطن للضغط على الإمارات.
- المحور الجديد: توقيع اتفاقية دفاع مشترك سعودية-قطرية ومشروع ربط السكك الحديدية كـ”إعلان هادئ” لعزل أبو ظبي إقليمياً
- الجذور التاريخية: خلافات حدودية ونفطية قديمة انفجرت بسبب التنافس الاقتصادي بين دبي والرياض
- ساحة المعركة: اليمن تحولت لضحية “التمزق” الخليجي بين استراتيجية إماراتية تعتمد “الوكلاء المسلحين” وسعودية تفضل “الدبلوماسية”
الباحث السياسي حسن عليان حذر من أن “التوسع الإماراتي غير المنضبط يتماهى بشكل وثيق مع أجندة كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر والقرن الأفريقي”، مؤكداً أن المحور السعودي-القطري الجديد مدفوع بالقلق المشترك من هذا التوسع.
قد يعجبك أيضا :
التنافس تجاوز الحدود التقليدية ليشمل السيطرة على موانئ حيوية وممرات بحرية استراتيجية، فيما تواجه منطقة تحتوي على ثلث احتياطي النفط العالمي أخطر تصدع في تحالفاتها منذ عقود.