close

عاجل.. عاجل: خبير فلكي يحذر من «برد الأزيرق» القادم من سيبيريا… هل تتحمل أطرافك الصقيع القطبي؟

عاجل.. عاجل: خبير فلكي يحذر من «برد الأزيرق» القادم من سيبيريا… هل تتحمل أطرافك الصقيع القطبي؟

أطلقت الأجيال السابقة مسمى ‘برد الزيرك’ على الموجات التي تصل لذروة القسوة، حين تتحول ألوان الأجسام للزرقة من شدة الصقيع الذي يخترق العظام. هذا ما يحذر منه الدكتور خالد الزعاق، الخبير الفلكي، مؤكداً أن هذه الرياح القطبية المدمرة قطعت آلاف الأميال قادمة من القطب الشمالي وصحراء سيبيريا الجليدية.

وتستقبل المنظومة المناخية الإقليمية أعنف موجات البرودة أثناء فترتي المربعانية والشبط، حيث تلتزم هذه الكتل الجليدية بمواعيدها الفلكية رغم احتمالية التقدم أو التأخر الطفيف في حالات استثنائية نادرة للغاية.

قد يعجبك أيضا :

ويرجع سبب التسمية التراثية الدقيقة إلى المظهر البصري المميز للسماء، التي تكتسي بزرقة صافية ومكثفة بفعل الرياح الشمالية الهائجة التي تطرد السحب تماماً وتفتح الأجواء أمام البرودة المميتة.

سجلات مناخية لا تُنسى:

  • 1964م (1383هـ): موجة تاريخية محفورة في ذاكرة الأجيال
  • 1972م (1392هـ): انخفاضات حرارية قياسية غيرت نمط الحياة
  • 1989م (1409هـ): صقيع استثنائي أجبر السكان على تكيف طارئ
  • 2008م (1428هـ): أرقام حرارية محطمة للأرقام القياسية

وأكد الزعاق أن هذه الكتل الهوائية ليست محلية النشأة، بل مستوردة من أشد بقاع العالم تجمداً، مما يفسر الانهيار الحاد والمفاجئ في المؤشرات الحرارية الذي يشهده الإقليم دورياً.

قد يعجبك أيضا :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *