في عمر الخامسة والسبعين، أسدل الستار نهائياً على مسيرة إبداعية امتدت لأكثر من نصف قرن، حيث نعت نقابة الفنانين السيناريست السوري أحمد حامد، الرجل الذي حوّل قصص الريف الشامي إلى ملاحم درامية خالدة.
غمر الحزن العميق أصدقاء الراحل وزملاءه في الوسط الفني، وعبّر الناقد عمر جمعة عن مشاعره قائلاً: “ما سنتذكره جميعاً من سيرة الكاتب والسيناريست أحمد حامد، هو يقينه وإحساسه العميق وإيمانه المطلق بأن الإنسانَ قيمة لا تعلوها أية قيمة مهما عظُمت أو غلت”.
قد يعجبك أيضا :
وأضاف جمعة أن شخصية حامد المحبة والمتواضعة، إلى جانب انتمائه لبلدة “بيت سحم” الريفية وعشقه لدمشق وريفها، شكّل الخيط الذهبي في إبداعاته التي فتحت آفاقاً جديدة للدراما الشامية.
إرث فني ثري ومتنوع:
- للتلفزيون: “الجمل”، “الخوالي”، “تمر حنة”، “شام شريف”، “ليالي الصالحية”، “أهل الراية”، “طوق البنات”، “سفر” (إخراج حاتم علي)، و”آخر أيام التوت” (إخراج أحمد دعيبس)
- للمسرح: “الملك هو الملك”، “المهرج”، “القاعدة والاستثناء”، و”رحلة حنظلة”
يُذكر أن الراحل اشتهر بدماثة أخلاقه وهدوء حديثه واحترامه للآخر حتى في حالات الاختلاف، ما جعله محبوباً من كل من تعامل معه في رحلته الفنية الطويلة.

