close

عاجل.. عاجل: السعودية تتدخل لمنع انفجار الوضع في حضرموت والمهرة… والحكومة اليمنية تكشف التفاصيل الخطيرة!

عاجل.. عاجل: السعودية تتدخل لمنع انفجار الوضع في حضرموت والمهرة… والحكومة اليمنية تكشف التفاصيل الخطيرة!

كشفت الحكومة اليمنية عن تفاصيل خطيرة حول تحركات عسكرية وأمنية غير مدروسة في محافظتي حضرموت والمهرة – المحافظتين اللتين تحتويان على أهم الموارد النفطية اليمنية – مؤكدة أن هذه التحركات تُتخذ خارج الأطر الدستورية وتشكل عامل توتير مرفوض يحمّل البلاد أعباءً إضافية في ظرف بالغ الحساسية.

وفي بيان عاجل، أعلنت الحكومة ترحيبها بالتدخل السعودي الحاسم لاحتواء التصعيد، حيث أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً يحمل موقفاً واضحاً ومسؤولاً إزاء التطورات المتسارعة في المنطقة الشرقية الاستراتيجية.

قد يعجبك أيضا :

وأكدت الحكومة أن أي إجراءات أو تحركات أمنية أو عسكرية تُتخذ دون تنسيق مسبق مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية تشكل خطراً على استقرار المنطقة، مشددة على أن استقرار حضرموت والمهرة وسلامة نسيجهما الاجتماعي يمثلان أولوية وطنية قصوى.

وثمّنت الحكومة الجهود السعودية الحثيثة الرامية إلى حماية مصالح الشعب اليمني والحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظات الشرقية، بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم مسار التهدئة ومعالجة الأوضاع بروح الشراكة والمسؤولية.

قد يعجبك أيضا :

موقف حاسم من القضية الجنوبية:

  • جددت الحكومة موقف الدولة الثابت من القضية الجنوبية واستحقاقاتها الملزمة
  • أكدت اعتبارها قضية عادلة لها أبعادها التاريخية والاجتماعية
  • شددت على ضرورة معالجتها في إطار التوافق الوطني بعيداً عن منطق الغلبة أو التصعيد

والتزمت الحكومة بأداء مسؤولياتها الدستورية والقانونية في خدمة المواطنين بجميع المحافظات دون استثناء، مع ضمان استمرار الخدمات الأساسية وانتظام عمل مؤسسات الدولة رغم التحديات الاستثنائية.

قد يعجبك أيضا :

وشددت على أن واجبها الأول ينصرف إلى حماية مصالح المواطنين وعدم الزج بمصالحهم في أي تجاذبات أو تصعيدات، مع الاستمرار في العمل بمهنية ومسؤولية تجسد دور الدولة كمرجعية جامعة.

وختمت الحكومة بيانها مجددة دعمها الكامل للجهود السعودية وتعويلها على تغليب المصلحة العامة وضبط النفس لإنهاء التصعيد عاجلاً، بما يعيد السلم والأمن المجتمعي ويحمي وحدة الصف الوطني في المعركة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية والتنظيمات المتخادمة معها.

قد يعجبك أيضا :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *