صراحة نبوز -قالت إذاعة “راديو آزادي”، القسم الأفغاني من إذاعة أوروبا الحرة، إن إكرام الدين سريع، القائد السابق لشرطة ولايتي تخار وبغلان في الحكومة الأفغانية السابقة، قُتل يوم الأربعاء برصاص مسلحين أمام مكتبه في طهران.
وأضاف المصدر أن سريع كان من أبرز المعارضين لحركة طالبان، وقد توجّه إلى إيران بعد عودة الحركة إلى السلطة في أفغانستان، واستمر في نشاطه المناهض لطالبان من هناك.
وأكدت مصادر مقرّبة من سريع ومن “جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية” مقتله، مشيرة إلى أن أحد مرافقيه قُتل في الحادث ذاته، فيما أُصيب شخص آخر بجروح. واتهم بعض أعضاء “جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية” حكومة طالبان بالوقوف وراء عملية الاغتيال، في حين لم تُدلِّ طالبان أو السلطات الإيرانية بأي تعليق.
وأشار المصدر إلى أن هذا الحادث هو ثاني عملية اغتيال تطال شخصية معارضة لطالبان في إيران خلال الأشهر الأخيرة، بعد مقتل معروف غلامي قبل أربعة أشهر في مدينة مشهد الإيرانية.
وأوضح المصدر أن عدداً كبيراً من المسؤولين والعسكريين الأفغان لجأوا إلى دول الجوار بعد سيطرة طالبان مجددًا على الحكم، من بينها إيران، التي تُسمى علاقاتها مع طالبان بـ”الجيدة نسبيًا”، مع السماح للمعارضين المقيمين على أراضيها بممارسة أنشطتهم ضد الحركة.