تستند المملكة العربية السعودية على موقف أخلاقي وسياسي واضح في التزامها الثابت تجاه تحقيق السلام الشامل في اليمن، وفقاً لما أكده أحمد الظفيري في تحليل حديث للأزمة اليمنية المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.
يرتكز النهج السعودي على عدم ترك الشعب اليمني يواجه تداعيات الفوضى والصراع بمفرده، انطلاقاً من روابط الجوار التي تجمع البلدين والمسؤولية الأخلاقية تجاه الإنسان اليمني. وتؤكد المملكة في كل مرحلة من مراحل هذه الأزمة على وقوفها إلى جانب اليمن وشعبه دون تردد.
قد يعجبك أيضا :
تشير المعطيات إلى أن هذا الالتزام الثابت يمثل استراتيجية طويلة المدى لتحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث تدرك المملكة أن أمن واستقرار اليمن يرتبط بشكل مباشر بأمن المنطقة بأسرها.
ويأتي هذا التأكيد في ظل تزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول جذرية للأزمة اليمنية، والتي تسببت في نزوح ملايين اليمنيين وتدهور أوضاعهم المعيشية بشكل كارثي.