شددت المملكة العربية السعودية على رفضها القاطع لأي تحركات أحادية في اليمن، مؤكدة أن الطريق الآمن يمر حصرياً عبر التوافق والحفاظ على مؤسسات الدولة. هذا الموقف الحاسم جاء في إطار الأحداث الأخيرة، ليؤكد ثبات الرؤية السعودية تجاه الأزمة اليمنية.
وفقاً للكاتب عمار الأضرعي، فإن المملكة واصلت دورها كسند ثابت لا تحكمه اللحظة الراهنة، بل تؤطره روابط الأخوة والتاريخ المشترك. هذا الدعم امتد عبر ثلاثة محاور رئيسية:
قد يعجبك أيضا :
- المحور الاقتصادي: من خلال الودائع المالية ودعم الموازنة وتمويل المشاريع التنموية، مما مكن المؤسسات الحكومية من مواصلة أداء مهامها رغم الظروف الاستثنائية
- المحور السياسي: عبر الانحياز الدائم للشرعية اليمنية ودعم الحلول السياسية القائمة على الحوار واحترام المرجعيات المتفق عليها
- المحور الإنساني: من خلال برامج الإغاثة التي وصلت لملايين اليمنيين في جميع المحافظات دون تمييز
يشير التحليل إلى أن الرؤية السعودية تنطلق من إدراك عميق بأن استقرار اليمن يشكل ركيزة أساسية لأمن المنطقة وازدهارها. هذا الفهم الاستراتيجي جعل الدعم السعودي مساراً متواصلاً وليس مجرد استجابة ظرفية.
قد يعجبك أيضا :
وأكد الأضرعي أن الموقف السعودي في الأحداث الراهنة جاء متسقاً مع النهج التاريخي للمملكة، حيث ظلت مساندة للدولة ومؤسساتها، انطلاقاً من حرصها على أمن واستقرار اليمن ومستقبله.

