close

عاجل.. ضاحي خلفان ينفجر في وجه الراشد: “الجنوب ليس وظيفة سعودية… والانقسام قائم منذ 1994!”

عاجل.. ضاحي خلفان ينفجر في وجه الراشد: “الجنوب ليس وظيفة سعودية… والانقسام قائم منذ 1994!”

ثلاثون عاماً من الانقسام السياسي تفصل بين حرب 1994 ومطالب الجنوب اليمني اليوم، وهي الحقيقة الصادمة التي فجرها الخبير الأمني الإماراتي ضاحي خلفان في مواجهة فكرية مباشرة مع الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد حول مستقبل المجلس الانتقالي الجنوبي.

انطلق خلفان من نقطة محورية مفادها أن “الانقسام قائم منذ 1994، لا منذ ظهور الانتقالي”، رافضاً بشدة المنطق الذي يحول السعودية من شريك إلى وصي على القرار الجنوبي.

قد يعجبك أيضا :

في مقال ناري وجهه للراشد، هاجم خلفان ما وصفها بـ“مسلمة كبرى مفادها أن الجغرافيا هي الحقيقة الوحيدة في السياسة”، مؤكداً أن هذا التحليل يدخل في دائرة التبسيط المخل.

رفض قاطع لمنطق “الوظيفة الجيوسياسية”:

  • اعتبر أن القول بعدم إمكانية نجاح أي مشروع جنوبي دون “رضا الجار” يحول الدولة إلى وظيفة جيوسياسية
  • أشار إلى أن التاريخ الحديث مليء بأمثلة دول نشأت رغم اعتراض الجغرافيا لا بسببها
  • أكد أن “السياسة ليست فقط حدوداً وجواراً، بل أيضاً إرادة جماعية وصراع مصالح”

وفند خلفان المقارنة بين الانتقالي والحوثي، واصفاً إياها بـ“المغالطة السياسية” لأن الأول مكون سياسي يستند إلى قضية تاريخية وشعور بالظلم، بينما الثاني حركة أيديولوجية دينية ذات مرجعية فوق وطنية.

قد يعجبك أيضا :

انتقادات حادة للمجلس الرئاسي:

وصف خلفان المجلس الرئاسي بأنه “كيان هش بلا سيادة حقيقية، خاضع لتوازنات خارجية وعاجز عن فرض قراراته حتى في مناطق نفوذه”، معتبراً مطالبة الانتقالي بالذوبان فيه “مفارقة سياسية”.

وحذر من تحويل العلاقة مع السعودية إلى شرط وجود لأي مشروع جنوبي، مؤكداً أن ذلك “يضعف شرعية المشروع داخلياً ويحوله خارجياً إلى ملف تابع لا قضية وطنية”.

قد يعجبك أيضا :

واختتم خلفان مقاله بتأكيد أن “مستقبل الجنوب لن يُحسم بالدبابات، ولكن بالقناعات”، في إشارة واضحة لضرورة الحوار السياسي بدلاً من الحلول العسكرية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *