صراحة نيوز-ضربت ولاية كاليفورنيا عاصفة عنيفة الثلاثاء، مما أدى إلى إجلاء المئات في المناطق المتضررة، وسط توقعات بحدوث فيضانات وتأخيرات في السفر خلال عطلة عيد الميلاد، بحسب مسؤولين محليين.
وحذّرت هيئة الأرصاد الوطنية في بيان الثلاثاء من “أمطار غزيرة وثلوج ورياح قوية في كاليفورنيا حتى الجمعة”، داعية سكان شمال ووسط وجنوب الولاية إلى “توخي الحذر الشديد”.
ونصح خبير الأرصاد الجوية أريل كوهين من لوس أنجلوس السكان بالقول: “إذا كنتم تخططون للسفر خلال عطلة عيد الميلاد، يرجى إعادة النظر في خططكم”.
من المتوقع أن تستمر العاصفة في هطول الأمطار والثلوج على مدى عدة أيام، حيث أوضح كوهين أن “العديد من المناطق ستشهد على الأرجح فيضانات كبيرة وانزلاقات صخرية وانهيارات أرضية، خصوصًا في المرتفعات والوديان، بين ليلة الأربعاء والجمعة”.
وقد تصل كمية الأمطار في بعض مناطق جنوب كاليفورنيا إلى نحو 30,5 سنتيمتراً، فيما شهدت سلسلة جبال سييرا نيفادا على طول الحدود الشرقية للولاية تساقط نحو 30 سنتيمتراً من الثلوج هذا الأسبوع، مع توقع ارتفاع السماكة إلى نحو 152 سنتيمتراً قبل نهاية العاصفة.
وسيترافق الوضع أيضًا برياح قوية تصل سرعتها إلى 88 كيلومتراً في الساعة.
وأشار مسؤولو الولاية إلى أن المناطق التي تأثرت بحرائق الغابات خلال يناير 2025 وما بعدها لا تزال معرضة لتدفقات الطين والركام، ما يزيد من خطورة الفيضانات.
وأصدرت السلطات أوامر بإخلاء أكثر من 200 منزل في لوس أنجلوس، ورفعت درجات التأهب تحسبًا لوقوع فيضانات واسعة.
وحذّر مسؤولو الأرصاد من أن “تربة مشبعة بالمياه ورياح قوية قد تؤدي إلى سقوط الأشجار وأعمدة الكهرباء على نطاق واسع، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الأرواح والممتلكات”.