قالت قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن عام 2025، الذي يوشك على الانقضاء، يُعد العام الأول من الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشهد منذ بدايته محاولة واضحة لفتح مسار تفاوضي مع إيران، سواء بهدف تطبيع العلاقات أو تقليل المخاطر التي تراها واشنطن من جانب طهران.
وأوضحت القاهرة الإخبارية، أن هذا التوجه مثّل اختلافًا نسبيًا عن نهج الإدارات السابقة التي اتسمت بقدر أكبر من التشدد تجاه إيران، مشيرًا إلى أنه رغم توجيه ترامب ضربة قوية للبرنامج النووي الإيراني خلال العام، فإنه ظل متمسكًا بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات مع الإيرانيين.
وأضافت أن الولايات المتحدة أبدت، عبر بعثتها لدى الأمم المتحدة، استعدادًا متجددًا للدخول في محادثات مع طهران، حيث جرت عدة محاولات تفاوضية قادها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي التقى أكثر من مرة بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أكثر من مكان، وكانت تلك اللقاءات توصف غالبًا بأنها «مثمرة وبنّاءة».
وأشارت القاهرة الإخبارية إلى أن هذه المحادثات كانت تتعثر في كل مرة بسبب تصريحات متبادلة من الجانبين، سواء من مسؤولين إيرانيين أو من الرئيس الأمريكي نفسه، ما أدى إلى فشلها في الوصول إلى نتائج ملموسة.

