close

عاجل.. نسب الحضور بوجه بحري تفوق 90% وبالصعيد من 80-85%

عاجل.. نسب الحضور بوجه بحري تفوق 90% وبالصعيد من 80-85%

كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هيئة الأبنية التعليمية مستمرة في بناء فصول جديدة، بهدف مواجهة تحدي الفترات المسائية، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف القضاء على نظام الفترتين بالمدارس الابتدائية بحلول سبتمبر 2027، باعتبار هذه المرحلة الأهم وتحتاج إلى يوم دراسي كامل.

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل حل مشكلة الكثافات والحضور يعني أن كفاءة العملية التعليمية أصبحت أفضل؟ أوضح الوزير خلال لقائه ببرنامج “الصورة” على شاشة النهار، قائلًا: “الإجراءات التي تم تنفيذها أسهمت في تحسين جودة التعليم، مع عودة الطلاب للمدارس وتوفير الفصول والمعلمين، كما أن وحدة القياس والجودة بالوزارة تتابع العملية التعليمية بشكل مستمر لضمان تحقيق أفضل مستوى تعليمي ممكن”.

وأضاف: “في البداية  مكنش فيه حضور ولا فصل  الان عندنا فصل فيه طلاب ومعلمون، ثم بدأنا تدريب المعلمين، وبعدها نتحدث عن العملية التعليمية. كان الهدف في البداية وجود فصل وحضور من الطلاب ومعلمين، وهذا تحقق. الآن كل حصة يدرسها معلم، أما جودة التعليم فتتابعها وحدة القياس والجودة بالوزارة بشكل مستمر لضمان تحقيق أفضل مستوى ممكن”.

وتساءلت الحديدي: أين نحن الآن من العالم، في حين أن أجيالًا سابقة كانت مصر متقدمة في التعليم بشكل كبير، وتعلمنا في مدارس خاصة وتجريبية وحكومية وكانت جودة التعليم جيدة، وكنا نستطيع الالتحاق بكليات رفيعة المستوى، في ظل تقارير تتحدث عن أن التعليم الابتدائي يواجه تحديًا، وأن مصر في المرتبة 42 من 43 دولة، وأن أغلب الطلاب لم يصلوا إلى المستوى الأساسي من مهارات القراءة والكتابة؟ ورد الوزير قائلًا: “ده كان طبيعي، والتقرير صدر منذ عامين، وكان فيه نسبة غياب عالية في المدارس، لكن الآن الحمد لله نتحدث عن نسبة حضور 87 في المئة بالوضع الراهن، والفترة القادمة سوف نشهد تقدمًا كبيرًا جدًا”.

وتابع: “نسب الحضور في المحافظات مرتفعة، ففي وجه بحري تفوق نسب الحضور 90 في المئة، وفي صعيد مصر تتراوح بين 80 و85 في المئة، وهي نسب عالية جدًا مقارنة بالقاهرة والجيزة، اللتين تسجلان أقل نسب حضور. كما أن التعليم وجودته في الأقاليم أفضل”.

وفسر ذلك قائلًا إن الأهالي في الأقاليم أكثر اهتمامًا بتعليم أبنائهم، مضيفًا: “كنت في إدفو  ، وهي بعيدة عن أسوان، ودائما  في جولاتي  ماأتحدث مع أولياء الأمور، وأنا زرت نحو 500 مدرسة، وتحدثت مع المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، وثبت أن اهتمام أهلنا في الأقاليم بالتعليم أكبر بكثير من المدن”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *