في قرار يثير التساؤلات والجدل، أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية التزامها بموعد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول في الثالث والعشرين من جمادي الآخر، رغم انتشار موجة برد قارسة تضرب أنحاء المملكة.
يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الطقس السعودي برودة غير اعتيادية، مما يضع ملايين الطلاب والطالبات أمام تحدٍ مزدوج: مواجهة ضغط الامتحانات والتعامل مع الظروف الجوية القاسية.
قد يعجبك أيضا :
وفقاً للقرار الوزاري، ستُعقد الاختبارات ضمن الجدول المدرسي العادي، وذلك بعد إتمام المناهج الدراسية المقررة للفصل الأول. هذا التوقيت يتزامن مع أشد فترات السنة برودة في المملكة، حيث تسجل بعض المناطق درجات حرارة منخفضة بشكل استثنائي.
التحديات المتوقعة تشمل:
- صعوبة وصول الطلاب للمدارس في الطقس البارد
- تأثير انخفاض درجات الحرارة على تركيز الطلاب أثناء الامتحانات
- الحاجة لتوفير تدفئة مناسبة في القاعات الدراسية
- قلق أولياء الأمور من تأثير البرد على صحة أطفالهم
يُذكر أن هذا القرار يأتي ضمن سياسة الوزارة للالتزام بالمواعيد الرسمية المحددة مسبقاً، بصرف النظر عن الظروف الجوية الطارئة، مما يثير تساؤلات حول مرونة النظام التعليمي في التعامل مع المتغيرات المناخية.

