صراحة نيوز- انطلقت في جامعة العلوم والتكنولوجيا، اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر “رؤى التحديث، الشباب محور الاهتمام”، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بالشراكة مع مبادرة «يلا نشارك بلا نتحزب».
وناقش المؤتمر محاور التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، ودور الأحزاب والكتل البرلمانية الحزبية، بمشاركة نخبة من الخبراء، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور أحمد العجلوني، في افتتاح المؤتمر، أن الجامعة لم تكن يوما مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك فاعل في مسيرة الوطن، تسهم في إعداد الكفاءات الوطنية القادرة على القيادة والتغيير الإيجابي.
وأشار إلى حرص “العلوم والتكنولوجيا” على تمكين الشباب وتعزيز وعيهم الوطني والسياسي من خلال الانخراط الفاعل في أنشطة وحوارات وبرامج توعية، بما يسهم في إعداد جيل واع وقادر على المشاركة الإيجابية في الحياة العامة.
وتناول الوزير الأسبق الدكتور طارق الحموري، دور المؤسسات الدستورية في رسم السياسات العامة، وتأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب انعكاسات التطورات الإقليمية والدولية على التوجهات السياسة، مشيرا إلى آليات صناعة القرار السياسي ودور الرأي العام فيه.
وأكد عضو مجلس الأعيان عمر العياصرة، أهمية التكاتف والمشاركة السياسية بين مختلف مكونات المجتمع، مشيرا إلى أن منظومة التحديث السياسي جاءت بإرادة ملكية تهدف إلى الوصول إلى برلمان حزبي فاعل يفضي إلى حكومة برلمانية.
من جهته، بين الوزير الأسبق المهندس صخر دودين، دور الجامعات في ترسيخ ثقافة التحديث السياسي، وتعزيز قيم الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر، بما يسهم في إعداد جيل قادر على الانخراط في العمل العام والحزبي.
بدوره شدد النائب محمد بني ملحم على أهمية تعزيز ثقة الشباب بالمؤسسات الدستورية، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في العمل البرلماني والحزبي، بما يسهم في تطوير التجربة الديمقراطية.
وقال رئيس مبادرة «يلا نشارك يلا نتحزب» سيف الإسلام بني مصطفى، إن الشباب القوة المحركة لمسار التحديث، مشددا على دور الجامعات في ترسيخ الوعي السياسي وبناء نموذج ديمقراطي أردني قائم على المشاركة الفاعلة وسيادة القانون.

