2900 أسير سيعودون إلى أحضان عائلاتهم بعد توقيع اتفاق تاريخي لأضخم عملية تبادل شهدتها الحرب اليمنية منذ اندلاعها، في خطوة إنسانية كبرى قد تعيد تشكيل المشهد السياسي برمته.
كشف عبدالقادر المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء، عن تفاصيل الصفقة الاستثنائية التي ستشهد إطلاق سراح 1700 من معتقلي أنصار الله في مقابل الإفراج عن 1200 أسير من الجانب المقابل، مؤكداً في تصريح رسمي: “بتوفيق الله وعونه وقعنا اليوم اتفاقًا مع الطرف الآخر على تنفيذ صفقة تبادل واسعة تشمل 1700 من أسرانا مقابل 1200 من أسراهم”.
قد يعجبك أيضا :
البعد الإقليمي للاتفاق يتجلى في تضمينه تحرير 7 معتقلين سعوديين و23 أسيراً سودانياً ضمن الدفعة التي ستعود للطرف الآخر، بينما تبرز الوساطة العمانية كعامل حاسم في إنجاز هذا الإنجاز الدبلوماسي.
وجه المرتضى تقديراً خاصاً للدور العماني قائلاً إن الشكر يتوجه “للأشقاء في سلطنة عمان على جهودهم الكبيرة في احتضان ورعاية وإنجاح هذه الجولة”، مشيراً إلى أن التفاصيل الكاملة ستُعلن لاحقاً.
قد يعجبك أيضا :
تأتي هذه الخطوة الإنسانية في ظل ترقب واسع لتأثيرها على مسار المفاوضات والمناخ العام، حيث تفتح آفاقاً جديدة أمام حلول سياسية أوسع في البلد الذي يشهد صراعاً مدمراً منذ سنوات.

