في تصريح جريء يكسر حاجز الصمت، وجه كاتب رياضي بارز اتهاماً مباشراً للاعبي المنتخب السعودي واصفاً إياهم بـ“بيت الإخفاق”، مطالباً بتحميلهم المسؤولية الأساسية عن تراجع الأداء بدلاً من إلقاء اللوم على الأجهزة الفنية.
وانتقد الكاتب بشدة ما وصفه بـ“المناكفات” بين جماهير الهلال والنصر حول اختيار مدرب للمنتخب، حيث يؤيد الهلاليون تعيين خيسوس بينما يفضل النصراويون انزاغي، معتبراً هذا الصراع عبثاً يضر بالمصلحة الوطنية.
قد يعجبك أيضا :
وأشار إلى أن جيلاً كاملاً من اللاعبين تسبب في إهدار هيبة المنتخب، مؤكداً أن “التاريخ لن يرحمهم” إذا استمروا على هذا المنوال، داعياً إلى مواجهة الحقيقة المرة حول مستوى الأداء الفردي.
محاسبة اللاعبين قبل المدربين
ولفت إلى ظاهرة خطيرة تتمثل في توجيه النقد نحو الجهاز الفني والاتحاد والوزارة عقب كل إخفاق، بينما يتم تجاهل دور اللاعبين رغم كونهم المحرك الأساسي للفشل، مشيراً إلى أن أي ناقد يحمّل اللاعبين مسؤولياتهم يواجه هجوماً من معجبي الأندية.
قد يعجبك أيضا :
وتساءل: “هل يعقل أن نستثني أساس الإخفاق من الإخفاق؟”، مؤكداً ضرورة البدء بمحاسبة اللاعبين كخطوة أولى نحو إصلاح المنتخب، دون إهمال الأخطاء الإدارية المرتكبة على مستويات أخرى.
دعوة للإصلاح الشامل
وأكد وجود خلل كبير يستدعي معالجة شاملة للمنظومة وتطويرها بما يحسن بيئة العمل، مستشهداً بتوجيه الزميل عبدالله الزهراني لرئيس الاتحاد ياسر المسحل: “النقد المسؤول ليس خصومة، بل شريك إصلاح. المحاسبة ليست تشهيراً، بل أحد أعمدة الحوكمة، وغيابها لا يحمي المؤسسة، بل يطيل عمر أزماتها”.
قد يعجبك أيضا :
وخلص إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في “الانتقال من إدارة ردود الفعل إلى إدارة النتائج” لأي اتحاد يطمح للاستدامة، مختتماً بحكمة مؤثرة: “لكل شيء فرصة ثانية، إلا الثقة”.

