close

عاجل.. صادم: السعودية تخلق “أنهار اصطناعية” تتفوق على النيل بـ 214%… كيف تشق المياه طريقها لارتفاع 3000 متر؟

عاجل.. صادم: السعودية تخلق “أنهار اصطناعية” تتفوق على النيل بـ 214%… كيف تشق المياه طريقها لارتفاع 3000 متر؟

تحدٍ للجاذبية وقوانين الطبيعة يحدث الآن في قلب الصحراء العربية، حيث تدفع المملكة العربية السعودية بملايين الأمتار المكعبة من المياه المحلاة صعوداً إلى ارتفاع 3,000 متر فوق سطح البحر عبر شبكة “أنهار اصطناعية” تمتد لمسافة 14,217 كيلومتراً – متفوقة على نهر النيل التاريخي بنسبة تزيد عن 214%.

هذا الإنجاز الهندسي الاستثنائي يعيد تعريف مفهوم الموارد المائية عالمياً، فبدلاً من انتظار هطول المطر أو الاعتماد على الأنهار الطبيعية، ابتكرت السعودية نظاماً مائياً متكاملاً ينطلق من محطات التحلية الساحلية ويخترق الصحاري والجبال ليصل إلى أبعد القرى النائية.

قد يعجبك أيضا :

معجزة هندسية تتحدى المستحيل:

  • محطة رأس الخير العملاقة تنتج أكثر من مليون متر مكعب يومياً من المياه المحلاة
  • ضغط هيدروليكي يبلغ 90 بار – أي 90 ضعف الضغط الجوي الطبيعي
  • خزان الرياض الجبار يحتوي 3 مليون متر مكعب من المياه العذبة
  • الشبكة تولد 2,400 ميغاواط من الكهرباء إضافة لإنتاج المياه

ما يجعل هذا المشروع ثورياً حقاً هو قدرته على عكس اتجاه جريان المياه الطبيعي، فبينما تنحدر الأنهار التقليدية من المرتفعات للمنخفضات، تشق “أنهار” السعودية الاصطناعية طريقها صاعدة من السواحل إلى قمم الجبال، محملة بالمياه العذبة لتروي أكثر من 13 مليون نسمة في المناطق الداخلية.

قد يعجبك أيضا :

وفقاً للتقارير الصادرة عن العين الإخبارية، تمثل هذه الشبكة المائية الأكبر من نوعها على مستوى العالم، متجاوزة بذلك أنهاراً عريقة مثل التايمز والنيل، ومحققة رقماً قياسياً جديداً في طول شبكات نقل المياه الاصطناعية.

السعة التخزينية لخزان العاصمة الرياض تعادل ملء 9 مليارات قارورة مياه بحجم 330 مل، مما يضمن أمناً مائياً استثنائياً للمواطنين. هذا المخزون الاستراتيجي يكفي لتلبية احتياجات العاصمة لفترات طويلة حتى في أقسى ظروف الجفاف.

قد يعجبك أيضا :

يمثل هذا الإنجاز السعودي نموذجاً عالمياً رائداً في التعامل مع تحديات شح المياه، مثبتاً أن الإرادة والتكنولوجيا المتقدمة قادرتان على تحويل أقسى البيئات الصحراوية إلى واحات خضراء مستدامة. وبهذا تضع المملكة معايير جديدة لإدارة الموارد المائية في القرن الحادي والعشرين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *