بدأت معالم السباق على رئاسة حزب الوفد تتضح تدريجيًا، مع اقتراب موعد فتح باب الترشح المقرر في 3 يناير المقبل، على أن تجرى الانتخابات في 30 يناير 2026.
وأعلن الرئيس الأسبق للحزب السيد البدوى وأمين الصندوق ياسر حسان قرارهما بخوض السباق، لم يحسم الرئيس الحالي للحزب عبدالسند يمامة موقفه بعد، كما لم يحدد كل من عضو الهيئة العليا هاني سري الدين، والسكرتير العام ياسر الهضيبى، ونائب الرئيس حسين منصور موقفهم النهائي.
رئيس الوفد: لسه بفكر في القرار
ومن جانبه قال رئيس حزب الوفد، عبدالسند يمامة، في تصريحات خاصة لـ«مصر تايمز»: «أنتظر وضوح الصورة كاملة للتعرف على من سيعلنون ترشحهم، وسأحسم قراري قبل الأول من يناير، وخلال الأسبوع القادم سأحدد قراراي النهائي».
السيد البدوي ينافس على مقعد بيت الامة
أما السيد البدوى فأكد خوضه الانتخابات بعد تلقيه ضغوطًا كبيرة من أعضاء الحزب في المحافظات، مشيرًا إلى أنه لم يستطع خذلانهم، وأوضح أن هدفه إعادة الوفد إلى مكانته الطبيعية على الساحة السياسية.
في المقابل، أشار الرئيس السابق بهاء أبوشقة إلى أنه لا يفكر شخصيًا في الترشح، لكنه مستعد لذلك إذا طلبه أعضاء الحزب، لافتًا إلى استمرار المشاورات بين قيادات الوفد لاختيار مرشح توافقى لدفعه أمام المنافسين، وأنه لم يتم حسم أي أسماء بعد.
الهضيبي يعلن عن نيته هذا الأسبوع
بدوره، أكد السكرتير العام ياسر الهضيبى أنه سيعلن موقفه النهائي بشأن الترشح يوم 1 يناير 2026، فيما أفادت مصادر وفدية أن هاني سري الدين سيكشف عن موقفه يوم الأربعاء المقبل.
من جانبه، شدد نائب الرئيس حسين منصور على أهمية تقديم خطاب سياسي جديد وعصري لإعادة الحزب إلى الشارع المصري، معتبرًا أن نجاحه يتطلب بنية تنظيمية قوية والتزامًا باللوائح.
وأعلن أمين الصندوق ياسر حسان ترشحه مؤكدًا سعيه لإجراء انتخابات نزيهة وتجربة سياسية شريفة، بهدف مواجهة تحديات المستقبل وإعادة الحزب إلى موقعه التاريخي.

